القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

في الذكرى العشرين لانتفاضة الأقصى.. الشيخ كمال خطيب: شعبنا نصر الأقصى بالشهداء وسيبقى على العهد

الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 21:25 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

أكد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفيا لقدسه وأقصاه وعلى العهد مع الشهداء الذين هبوا لنصرة القدس، وذلك بالرغم من الخذلان وخيانة الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاءت تصريحات الشيخ كمال خطيب، في كلمة متلفزة عبر موقع “موطني 48″، بمناسبة الذكرى العشرين لانتفاضة الأقصى واستشهاد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني من بينهم 13 شهيدا من الداخل الفلسطيني.

وقال خطيب: “أهلنا أبناء شعبنا، في مثل هذه الأيام، كانت بداية انطلاقة انتفاضة القدس والأقصى، والتي ابتدأت بتاريخ 28 أيلول من العام 2000، عندما انتهك السفاح شارون حرمة المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي حرّك الغيرة وحب الأقصى في نفوس أبناء شعبنا فتصدى له المصلون هناك، وكانت النتيجة استشهاد عدد من المصلين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي جعل شعبنا كله يتنادى نصرة للمسجد الأقصى، فاستجاب أهل الداخل، بل كانوا أول المستجيبين، وكان منهم 13 شهيدا، ثم بلغ عدد الشهداء خلال 5 سنوات من امتداد الانتفاضة المباركة، وصل إلى قريب من 5 آلاف شهيد”.

وأضاف: “نحن إذن اليوم في الذكرى العشرين لانتفاضة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعليه، وفي هذا الظرف الذي يمرّ به المسجد الأقصى وتمر به القدس وتمر به قضية شعبنا والمنطقة بأسرها، فإنها 3 رسائل أوجهها. الرسالة الأولى: إلى أبناء شعبنا الفلسطيني هنا في الداخل، الصامدين الصابرين المرابطين المحافظين على هذه الأرض وتأكيد هويتها، أنتم الذين قدّمتم من فلذات أكبادكم 13 شهيدا نصرة للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي فاجأ يومها المؤسسة الإسرائيلية، فاجأها ولسان حالها يقول: “ما بال هؤلاء لم ننجح لا في تهويدهم ولا في أسرلتهم ولا مسخ هويتهم وما زالوا على العهد، لا بد إذا من وسائل أخرى”. فعلا منذ العام 2000 بدأ العمل معنا بوسائل مختلفة جدا، من أهمها، نشر السلاح وانفلاته، الذي يعملون انه يصل إلى أيد تعبث به وتستعمله في تحقيق مصالح خاصة، فانتشرت الجريمة والرذيلة وترويج المخدرات وانتشرت تجارة السلاح وانتشر ما يسمى “الخاوة” وما يسمى عصابات جبي الأموال، الأمر الذي جعل المؤسسة الإسرائيلية ترقص فرحا. في هذه السنة 2020 منذ بدايتها وإلى الآن، قد حصدت الجريمة ما يقرب من 70 قتيلا من أبنائنا. أيها الشباب، فارق كبير إذا بين أن يسجّل على شاب أنه استشهد في انتفاضة الأقصى، ويسمى وسيبقى شهيد المسجد الأقصى، وبين من يسجل عليه أنه قتل في أحداث عنف أو انه قتل في صراع عصابات أو صراع عائلات أو قتل في تجارة سلاح، شتان شتان. فيا شبابنا واهلنا في الداخل الفلسطيني، أدركوا أن هدف الحكومة الإسرائيلية كان ليس إلا شعار “دعوا الصبيان يلعبون بالسلاح”، نحن نعلم أن أي سلاح يستخدم في قضايا وطنية فإنه سرعان ما يتم الوصول إليه ومعاقبة من يستعمله، لكن السلاح الذي يعبث في نسيج مجتمعنا ويدبّ فينا الفتنة والخوف والذعر والقطيعة بين أبناء شعبنا، هذا سلاح يغذى ونعلم أن 90% منه من مخازن الجيش الإسرائيلي، كما صرّح قبل سنة من كان وزيرا للأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، فاحذروا أيها الشباب وإياكم أن تستمروا في الوقوع في فخ نصبته لكم حكومات إسرائيل”.

وفي الرسالة الثانية، قال الشيخ كمال خطيب: “لك يا شعبنا الفلسطيني البطل، لك يا من شرفت وأكرمت بأن تحتضن على أرضك المسجد الأقصى المبارك، بل ببركة القدس والأقصى كنت أنت هنا يا شعبنا الفلسطيني، أنت الذي لم تبخل على المسجد الأقصى المبارك بأعز أبنائك وفلذات أكبادك. صحيح، أنك لا تملك آبار النفط ولا آبار الغاز التي ينفق بها على الحرمين الشريفين هناك في مكة والمدينة شقيقيك أيها المسجد الأقصى المبارك، ولكنك تملك ينابيع وشلالات الدم التي قدّمها شبابك نصرة ودفاعا عن القدس والاقصى، فلا عليك يا شعبنا وأنت اليوم تطعن من الخلف وانت اليوم تخذل، وأنت اليوم يراد أن يسلب منك المسجد الأقصى المبارك ليكون لك فيه شريك، ليس إلا إذا احتل ودنس، وليس له حق ولو في ذرة تراب واحدة في المسجد الأقصى المبارك. اليوم اتمثل صدق ما قاله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمّتي قائمين على الحق لا يضرّهم لا من خالفهم ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قالوا: أين هم يا رسول الله، قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس)، فيا من أنتم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، إياكم أن يؤثر فيكم هذا الخذلان وهذا الطعن وهذا الغدر وهذه الهرولة وهذه الخيانات، ابقوا على العهد، واحفظوا المسجد الأقصى المبارك، حتى يكون يوم اللقاء، إن شاء الله، بينه وبين شقيقيه، المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم”.

وخاطب الشيخ كمال خطيب في الرسالة الثالثة، المجتمع الإسرائيلي قائلا: “اخاطب فيهم من لعلي أتوقع ان يسمعوا صوت العقلاء فيهم وإن كانوا لا يستمعون إليهم، انصحهم وأنا اعلم انهم لا يحبون الناصحين، أقول لهم: إن استمرار التأجيج في الاستهداف للمسجد الأقصى المبارك، لن يفيدكم في شيء، لا تغتروا بقوتكم، التاريخ يقول إنه لم يبق قوي أيا كان إلى الأبد ولن يبقى ضعيف أيا كان إلى الأبد، هي الأيام تتداول بين الناس، أنتم أقوياء اليوم لكنكم يمكن بل حتما ستصبحون ضعفاء، نحن ضعفاء اليوم، ويقينا سنعود إلى قوتنا ومجدنا بإذن الله عز وجل، يا هؤلاء، أنتم بعبثكم في المسجد الأقصى فيكم، سمعتم وتعلمون أن عقلاء فيكم قالوا، إن استمرار التأجيج في الصراع الديني الطرف الخاسر فيه والوحيد فيه هو نحن، قصدوا انتم الإسرائيليون، فلماذا هذا الغرور وهذا الاستغلال لوجود مهووس اسمه نتنياهو، انتم تعلمون انه كاذب ولص وأنه لا ينفع إلا لمصلحة عائلته وامرأته وبيته، لتكونوا أنتم وقود هذا الغرور ووقود جماعات دينية تبحث عن هراء ووهم وخيالات تزعم بوجود حق لها في المسجد الأقصى المبارك، أنصحكم وأقول، إياكم أن تظنوا أن هؤلاء المطبّعين من أشباه الرجال، من زعماء دول، انتم تعلمون أن عمرها بضع عقود من السنوات، هؤلاء لا يكتبون التاريخ من سيكتب التاريخ هي شعوبهم، وتعلمون ان شعوبهم وشعوب الأمة لن تفرط في المسجد الأقصى المبارك، فلا يستهويكم تهافت هؤلاء عليكم على ناركم كتهافت الفراش، كونوا على بعض وعي لتدركوا أن هذا الحال حتما سيتغير، قالها قبل 10 سنوات وزير دفاعكم الأسبق، بنيامين بن اليعيزر، صديق حسني مبارك الوفي، قال مع بداية انتفاضة الربيع العربي: أخشى أن يكون هذا الربيع العربي مقدمة إلى شتاء إسلامي قارس، نعم صدق وهو الكذوب، كان كاذبا في غايته مما قال، لكنه كان صادقا في قراءته في أن شتاء إسلاميا قارسا بدأت تهب رياحه بل هو طوفان وإعصار، أنتم تعلمون ان الحال هكذا سيكون. في الذكرى العشرين إذا لانتفاضة الأقصى المبارك، أنصحكم وأقول لكم، إن التاريخ يعلمكم ان الصليبيين قد مكثوا هنا 90 عاما ورحلوا وانتم هنا منذ 72 عاما، سترحلون، فلماذا هذه العنجهية واستمرار استهداف المسجد الأقصى المبارك، ألا تذكرون أن 18 احتلالا قد مرّت من هذه الأرض، وأنتم الاحتلال الـ 19 لستم طرازا فريدا ولن تكونوا فاقرؤوا التاريخ والعاقل من يتعلم من غيره وليس فقط من يتعلم من تجربته”.

وختم الشيخ كمال خطيب كلمته بالقول: “شعبنا الفلسطيني، صبرا ثباتا، أبناءنا في الداخل الفلسطيني، أنتم الحضن الوفي انتم من قدّم للمسجد الأقصى المبارك الأبناء والشهداء، أنتم من صنع مسيرة البيارق وشدّ الرحال في المسجد الأقصى المبارك وبنائه وتعميره، ابقوا على العهد، لأنكم قريبا إن شاء الله، كما انتم الكبار الكبار في عيون الأمة كلها بما قدّمتم، انتم ستكونون أكبر إن شاء الله، وأنتم تفوّتون هذه المؤامرة الدنيئة التي تحيكها مؤسسة الحكم الإسرائيلي عليكم وضدكم. الأقصى في العيون نفنى ولا يهون. نحن الى الفرج أقرب فابشروا…”.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40