القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

الشيخ رائد صلاح: صفقات التطبيع والأمركة والأسرلة والتدجين ولدت من باطل وستنتهي إلى باطل

السبت 15 اغسطس 2020 16:15 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

أكد الشيخ رائد صلاح أن اتفاقية تطبيع الجانب الإسرائيلي مع دولة الإمارات وكل صفقات التطبيع والتدجين والأسرلة ولدت ميتة لم تكتب لها الحياة. وقال إنها ولدت من باطل وستنتهي إلى باطل لا قيمة لها، كما وأكد أن هذه الصفقات لن تستطيع أن تخترق صمام أمان الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني وستتحطم على سقف العقيدة والموروث الحضاري والتاريخي والإسلامي العروبي الشامخ كل محاولات التطبيع اليوم وغدا وإلى أن تقوم الساعة.

وشدّد الشيخ صلاح أنه في هذه اللحظات لا يجوز الصمت عن كلمة الحق، “وإلا سنكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الساكت عن الحق شيطان أخرس)، وعلى هذا الأساس نؤكد أن ضمير الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني برمته، فردا فردا، رجالا ونساء وكبارا وصغارا، يرفضون صفقة القرن ويرفضون صفقة الضم ويرفضون صفقة الترحيل وإلى جانب ذلك يرفضون علانية صفقة التطبيع لأن هذه الصفقات مصدرها واحد وهدفها واحد”.

وتابع: “من الواضح أن كل هذه الصفقات تسير نحو فرض ثقافة الأمركة وفرض ثقافة الأسرلة وفرض ثقافة التدجين ليس على الشعب الفلسطيني فقط، بل على كل الشعوب المسلمة والعربية، وأنا سلفا أقول: كل هذه الصفقات ولدت ميتة لم تكتب لها الحياة، ولدت من باطل وستنتهي إلى باطل لا قيمة لها، ولذلك لا يخيفنا كثيرا أن يقال بدأت مرحلة التطبيع لأن الذي قد يطبع شخص ولو نظر خلفه لوجد أنه لوحدة لا يسير خلفه أي إنسان إلا قلة من الذين يدورون حول صحن طعامه وينتفعون به، وإلا فلشعوب عصية تعصمها ثوابتها الإسلامية العروبية الفلسطينية هي رافضة للاحتلال الأمريكي وللاحتلال الإسرائيلي ولأي احتلال أخر”.


وأضاف الشيخ رائد: الشعوب العربية والإسلامية رافضة لوضع القدس والمسجد الأقصى المباركين في خطر، وهي رافضة لإضفاء أية شرعية على وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين أو في القدس أو في المسجد الأقصى، هي رافضة لإضفاء أية شرعية لامتداد المشروع الصهيوني في العمق الإسلامي والعربي، هي رافضة لإعادة إنتاج المشروع الصهيوني كأنه مولود شرعي في حاضنة الأمة الإسلامية والعالم العربي، لكل ذلك شعوبنا المسلمة، شعوبنا العربية في كافة الدول المسلمة بدون استثناء في كافة الدول العربية بدون استثناء إلى جانب الشعب الفلسطيني ترفض كل هذه الصفقات وتقول علانية لمن رضي لنفسه في أن يسير فيها لن تنجي إلا الندم ولن تجني إلا الخسران، هو ليس ندم في الدنيا بل هناك ندم الأخرة أشد وليس هنالك الخسران بالدنيا بل خسران الأخرة أشد”.

لذلك في مثل هذه اللحظات لنا أن نتساءل، قائلاً: الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال باطل فكيف سولت للبعض نفوسهم أن يضفوا شرعية باسم التطبيع على الاحتلال الإسرائيلي؟ مضيفا: “الاحتلال الإسرائيلي معتدي ظلوم غشوم لا يزال يعتدي يوميا على المسجد الأقصى، لا يزال يعتدي على أهلنا من الذين يحيون عبادة الرباط في المسجد الأقصى المبارك يوميا، كيف سولت لهؤلاء البعض أن يضفوا شرعية على هذه الاعتداءات باسم صفقة التطبيع”.

وأشار الشيخ رائد صلاح إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يردد حالما واهما أنه سيبني هيكلا على حساب المسجد الأقصى أي أن هذه الجملة معناها واضح-أي معناها بناء هيكل-أي هدم المسجد الأقصى في الوقت الذي يردد فيه الاحتلال الإسرائيلي تعبيره عن هذا الحلم الذي لن يكون إن شاء الله”.

وتساءل الشيخ صلاح أيضا: “كيف سولت لهم نفوسهم أن يضفوا شرعية على هذا الخطاب الذي يحمل إعلان تدمير سلفا للمسجد الأقصى وهو المسجد الأقصى وهو آية في القرآن الكريم وهو الأخ الشقيق للمسجد الحرام، هي القدس المباركة الأخت الشقيقة لمكة المكرمة، هي الأخوة التي تجمع إلى الأبد بين المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، هي الاخوة التي تجمع إلى الأبد بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس المباركة لا يمكن لكل قوة ظالمة سواء كانت تتحدث باللغة الإنجليزية أو باللغة العبرية أو باللغة العربية أو باللغة الفرنسية أو بأي لغة من لغات الأرض، لا يمكن لأي قوة ظالمة أن تفكك وحدة الحال بين هذه المواقع المباركة المقدسة، هي روحنا هي قلبنا هي عيوننا التي لا يمكن ان نتخلى عنها في أي يوم ما دمنا على هذه الدنيا”.

وختم الشيخ رائد صلاح كلمته بالقول: “لذلك في الوقت الذي أعبر فيه عن رفضي الكامل لأي همسة تصب في اتجاه التطبيع حقيقة أنا أحزن وأبدي شفقتي على من تجرأوا على بدايات التطبيع وفي نفس الوقت وقبل كل ذلك وبعد كل ذلك سأقول لهم: لن تستطيعوا أن تخترقوا صمام أمان الأمة الإسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني، هناك عقيدتنا، هناك موروثنا الحضاري والتاريخي والإسلامي العروبي سقف شامخا ستتحطم عليه كل محاولات التطبيع اليوم وغدا إلى أن تقوم الساعة، نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، نحن منتصرون على كل ظالم على كل محتل مهما كان مشؤوما يفتل عضلاته بكبرياء الباطل وغرور الباطل، نعم هكذا نؤكد وكذا نبقى هذه أمانة في أعنقانا إن شاء الله تعالى حتى نلقى الله سبحانه وتعالى”.

 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20