بعد توالي الأخبار عن إصابة طالبة بمدرسة الشافعي في الطيبة بفيروس الكورونا، أوضحت المدرسة في بيان لها أن الأمر غير مؤكد وأفادت أنه تمت إحالة الطلبة وطاقم التعليم للحجر الصحي تحسيًا لكا طارئ.

وورد في بيان المدرسة: "الاهالي الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. من باب المسؤولية وحرصا على طلابنا وذويهم ومنعا للبلبلة فاننا نريد ان نوضح بعض الامور بما يتعلق بالاخبار والاشاعات التي تتناقل بما يخص اصابة طالبه في مدرسة الشافعي. اولا الحديث يدور عن طالبة من الصف السادس والتي أتت الى المدرسة بتاريخ 29.6.2020 لتستلم كتاب الخريجين والشهادة، حيث تغيبت فترة طويلة قبل هذا التاريخ ولم تأتي بعده وقد كانت ملتزمة بالتعليمات المتبعة في المدرسة من وضع الكمامة والمحافظة على مسافة مترين وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وطبعا قام اهلها بتعبئة تقرير طبي والذي يقر بانها بصحة جيدة وهذا الامر الزامي لجميع الطلاب قبل دخولهم لمدرسة الشافعي"

احتمالية اصابة طلاب اخرين ضئيل جدا
وأكمل البيان: "ثانيا وبحسب ما ابلغتنا به وزارة الصحة بأنه يوجد احتمال كبير جدا أن العدوى وصلتها بعد هذا التاريخ اي اثناء عطلة الصيف ولكن من باب الحيطة والمسؤولية فقد ابلغنا جميع طلاب السوادس والمعلمين بالدخول للحجر الصحي. ثالثا وبسبب النظام المدرسي المتبع والذي يقضي بعدم اختلاط الصفوف ببعضها البعض، ووجود فرص طعام مختلفة من ناحية الزمان والمكان وبسبب تعقيم المدرسة بعد كل حصتين، والتشديد على وضع الكمامات،وبفضل الله فان احتمالية اصابة طلاب اخرين بهذه العدوى ضئيل جدا"

الإصابة بالفيروس ليست أمرًا مخجلًا
وإستأنف البيان: "نحن بدورنا نتبع تعليمات وزارتي الصحة والتعليم ونطبقها بحذافيرها. رابعا من الجدير ذكره بان طلاب المخيم الصيفي(اول حتى رابع) ومعلمات المخيم لم يشاركوا بفعاليات توزيع الشهادات ولم يتواصلوا مع طلاب صفوف السادس بتاتا، ومن الجدير ذكره ايضًأ ان الاصابة بهذه العدوى ليس بالامر المشين او المخجل وخصوصا انني اعلم علم اليقين بان الطالبة كانت بهذا اليوم تتبع جميع التعليمات ولكن يبدو انها اصيبت باحدى المناسبات العائلية بعد التاريخ المذكور ولكن كما قلنا سابقا من باب الاحتياط تم تنفيذ الاجراءات اللازمة. من هنا نتوجه الى الله العلي القدير ان يشفي جميع المرضى وان يحمي الجميع من هذه الافة. بارك الله فيكم ودمتم بصحه وعافية"، حسبما ورد.

الكلمات الدلالية :