صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من انتهاكاتها وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال يونيو/حزيران 2020، أصابت خلالها (155) مواطنا، وضاعفت أعداد المعتقلين لتصل إلى (478) مواطنًا؛ بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في الشهر الذي سبقه.

ووفق تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لـ”حماس” في الضفة الغربية؛ بلغت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال يونيو (2150) انتهاكا، شهدت خلالها القدس أعلى عدد من الانتهاكات الإسرائيلية بلغت 474 انتهاكًا.

ورصد التقرير اقتحام (1801) مستوطن للمسجد الأقصى المبارك مقابل (75) مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال مايو/ أيار السابق، وبلغ عدد المبعدين عن الأقصى (48) مبعدا، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى.

وشهدت مناطق الضفة (325) عملية اقتحام من قوات الاحتلال، و(189) عملية مداهمة للمنازل، إضافة لإقامة (492) حاجزا ثابتا ومؤقتا، وهو ضعف عدد الحواجز التي أقيمت في الشهر السابق.

وبلغ عدد الانتهاكات الاستيطانية (28) انتهاكا، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية، وبلغت عدد اعتداءات المستوطنين (72) اعتداء.

وشهد يونيو هدم (43) منزلًا، وتدمير(81) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها، علما أنه سجل في الشهر السابق تدمير 77 منشأة، بالإضافة إلى مصادرة (26) تنوعت بين مصادرة لمبالغ مالية ومعدات ومركبات.

وحسب التقرير؛ بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه (114) اعتداء، في حين بلغت عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (21) اعتداء.

وتعد مناطق القدس والخليل ونابلس، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (474، 272، 222) انتهاكا تواليًا، وفق التقرير.