قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق شبتاي شفيط، اليوم السبت، إنه "لا أحد بإمكانه منع إيران من أن تصبح دولة نووية".

وأضاف شفيط، في مقابلة أجرتها معه اليوم صحيفة معاريف وترجمتها وكالة شهاب للأنباء، أن إيران تشبه القارة الصغيرة من حيث المساحة ولديها سكان بعدد بهائل يبلغ 80 مليون نسمة وتتشكل من 35 إلى 36 عرق بشري ومع ذلك نجحت في تثبيت نفسها كدولة قومية لجميع سكانها، بل أن زعيمها الروحي علي خامنئي من أصول آزرية.

وأشار الى أن إيران تعلمت من التجربة العراقية عندما استخدم صدام حسين السلاح الكيماوي في حربة معها ومن أنه يجب عليها أن تمتلك جميع أنواع الأسلحة غير التقليدية بما فيها السلاح النووي.

وأكد على أنه "لا شك لدي من أن طهران تواصل مساعيها وجهودها في تطوير قدرات نووية، هم يقومون بذلك بسرية لمنع أي احتكاك بالولايات المتحدة وبدول العالم".

ولفت الى أن الإيرانيين "قرروا مواصلة العمل على البرنامج النووي الإيراني وعندما يمتلكون السلاح النووي سيعقدون مؤتمراً صحفيا ويعلنون ذلك، وعندما يحدث هذا لا أعتقد أن أحد سيهاجمهم" وتسائل "عندما فعلت كوريا الشمالية هذا الأمر هل حرك أحد ساكن؟!"

ورداً على سؤال لمعاريف بشأن سباق التسلح قال رئيس الموساد السابق: "يجب أن نتأهب لليوم الذي تمتلك فيه إيران سلاحاً نووياً، لا أقول إنه يجب مهاجمتها لكن يجب تحذيرها ليعلموا أنه ليس في مصالحهم إثارة المشاكل لإسرائيل"، مؤكداً أن رد "إسرائيل" عسكريا على إيران سيكون أسوأ وأشد ألماً من مهاجمتها "إسرائيل".

وبشأن حزب الله يرى أن على "إسرائيل" المحافظة مع حزب الله على هدوء غير مقيد بفترة زمنية لكن في ذات الوقت يجب ان يكون واضحا للحزب أنه في حال قرر مهاجمة "إسرائيل" بأي شكل من الأشكال فإن الضربة التي سيتلقاها ستكون قاضية.

الكلمات الدلالية :