بدأت إيطاليا عملية تدريجية وبطيئة لرفع إجراءات العزل العام التي استمرت لفترة طويلة في أعقاب أزمة الكورونا، حيث احتضن الأجداد أحفادهم، وسارع الأطفال الصغار في حماس للمتنزهات، وعادت المصانع لبدء تشغيل خطوط إنتاجها.

وبدأت الحكومة الايطالية، الاثنين، في رفع بعض القيود بحذر، بينما أبقت الكثير منها قيد التطبيق، وذلك بعد شهرين تقريبا من إصدار أوامر للإيطاليين بالتزام منازلهم، لمحاولة إبطاء انتشار أحد أسوأ موجات تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.

وعلى الرغم من أن ما يقرب من 29 ألفا توفوا بكوفيد-19 في إيطاليا، منذ ظهر فيها المرض في 21 فبراير، إلا أن بعض المواطنين شكوا من الإجراءات شديدة الصرامة، بينما يخشي البعض من أن التراخي سيؤدي لموجة جديدة من العدوى. لكن كثيرين يشعرون بسعادة غامرة لاستعادة بعض مجريات حياتهم السابقة.

وتقول ماريا أنتونيتا غالوتسو، وهي جدة تصطحب حفيدها البالغ من العمر 3 سنوات للتريض في متنزه بروما في أول مرة تراه منذ 8 أسابيع: "استيقظت في الخامسة والنصف صباحا. كنت متحمسةجدا... لقد كبر... هذا رائع".

الكلمات الدلالية :