في اعقاب أسبوع من الاحتجاجات والمظاهرات من قبل بعض القطاعات، تبحث الحكومة الإسرائيلية غدا الأحد في استراتيجية الخروج من ازمة الكورونا، وسلسلة من التخفيفات الإضافية في الاقتصاد، بما في ذلك فتح الأسواق، المجمعات التجارية المغلقة (كنيونات) المتنزهات ، الغاء قيد الخروج لمسافة حتى 100 متر من البيت، السماح بالسباحة في البحر والمسابح وغير ذلك. 

وقال مسؤول كبير في الحكومة ان الهدف من الجلسة تحديد مواعيد قريبة بقدر الإمكان لإعادة المجالات المختلفة، مع مراعاة عدد الموصولين بأجهزة التنفس وعدد المرضى الجدد وفق ما اقترحه وزير المالية موشيه كحلون. وبموازاة ذلك، تبحث وزارات المالية، الاقتصاد والصحة، قضية الأسواق والمجمعات التجارية المغلقة، لكن حتى الآن هنالك خلافات بالرأي. 

اما مساء اليوم، فستقام جلسة بشأن سريان "الشارة البنفسجية" على القطاع العام، وتقليص عدد العمال في أماكن العمل. 

فلتنان ومخالفات 
في غضون ذلك، ذكرت الشرطة امس الجمعة، انه على الرغم من إزالة تقييدات معينة، إلا انها تشعر بحالة فلتان على مستوى الانضباط من قبل المواطنين. 

وتم ما بين الخميس والجمعة تسجيل ما لا يقل عن 992 مخالفة لمنتهكي التعليمات في ارجاء البلاد، كما تم توجيه 1722 إنذارا. 

وتوضح الشرطة ان عملية انفاذ القانون مستمرة من منطلق الإدراك بأن مكافحة الكورونا لم تنته. 

وخرج عدد كبير من المواطنين الى شوارع بلدات مركزية ومتنزهات وفي جولات وتم رصد حالات كثيرة لتجمهرات وسلوكيات مخالفة لتعليمات صحة الجمهور. 

من جانبه قال عضو الكنيست عوفر شيلح، رئيس لجنة الكورونا البرلمانية ، خلال زيارة لجهات طبية وأمنية ، انه حصل على انطباع إيجابي من التقدم في المستشفيات والأجهزة الأمنية منذ بداية الازمة، لكنه دعا الى إقامة جهة مركزية لاستخلاص العبر من مكافحة الوباء. 

وقال شيلح: "إذا انتقلنا إلى وضع فتح الاقتصاد واستئناف التعليم ، حتى مع الاعتماد على هذه الهيئات ، فلن نتعامل بشكل جيد مع موجات الكورونا القادمة ، ولا مع الأزمات الأخرى". أضاف:"" إذا استغللنا الروح التطوعية وهذه القوة ، وحوّلناها الآن إلى نظام مدني فاعل ، سنخرج من هذه الأزمة الكبيرة" 

الكلمات الدلالية :