الاثنين 16 مارس 2020 17:31 م بتوقيت القدس
الرينة وطن وكيان أُسطوري , وبقلبها زنبق سماوي ذات جاذبية قوية متجذِرة في الأعماق ... حب .... حرية .... إنتماء , فتحت أحضانها بحنان لمعانقة جميع الأديان , واتسعت واحتوت جميع الأبناء بين جبالها وسهولها وتحت سقف السماء دون فوارق عرقية ودينية بل حضارة إجتماعية وإرادة المحبة والإخاء... وتوطيد روابط العلاقات الإجتماعية بين أبناء بلدٍ واحد بمقوماته ومؤهلاته بشكل متين حرصاً على حضارتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا لأن بلدنا حر بسكان أحرار.
جميل أن يموت الإنسان من أجل بلده والأجمل أن يعيش ويحيا من أجلها ليحافظ على شرقها وغربها , جنوبها وشمالها , سهولها وجبالها وتنتصر الوحدة على الفرقة لننضج ونكسر الذل والهوان ونرفع كل القيود التي تمردت على صوت الأمن والأمان في سبيل المساواة والعدل بانتظار الأمل الذي نستحقه لنكتحل هوية شرف الوطن كي لا تذبل أماني العقلاء والأتقياء في هذا البلد الطيب العريق.
ما أروع حماية الإنسان وحرية الأديان , وما أروع المساواة والعدل حرصا" على إحترام الغير لِيُرْفَع آذان المساجد للإفطار في رمضان وقبة الصخرة في جمالها , ولتقرع أجراس الكنائس ليلة الميلاد وكنيسة القيامة في أصالتها لنقول للجميع في حب الله نحن إخوان لأن الرينة عاصمة المحبة في كل زمان.
تاريخنا لا يُمحى ولا يُنتزع ولهذا التاريخ معالم وآثار والحقيقة ظاهرة كشمس النهار ولهذا التايخ المشرف طال الإنتظار .
أبنكم وأخوكم المحب سليم غرابا .
1632020
