القدس

القدس

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

إن من يهين ويعيب على الناس ولا يتواضع بلا شرف وخائن- بقلم احمد حصري

الخميس 20 فبراير 2020 16:20 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37

في هذا المقال سأطرح نقاط عديدة ولكنها مرتبطة ببعض وهي من عامل مشترك واحد وهو السوء
من يغتاب غيره ويشوه سمعة ويكيل الاشاعات للناس ويهينهم فيجب إعتباره خائن وبلا شرف ولا يساوي شيئاً مهما بلغ فلا يظن نفسه شيئا ولو فعل ألأفاعيل إن لم يكن متواضعاً وعلى خلق كريم ومهما تظاهر بالقوة والكبرياء فالإنسان يبقى ضعيفا إن كان سيئ الخلق بأي شكل من الأشكال ولو كان من أي عائلة أو منصب أو حمولة أو نسب أو أملاك أو علم فتبقى هذه مجرد مظاهر مزيفة لا تخيف ولا تقدر على شيئ إن كان أصحابها سيئوا الخلق والمعاملة هم ضعفاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
وآرائهم السلبية لا تقدم ولا تؤخر
وبالمقابل فإن أصحاب المروءة والأخلاق الحميدة والمواقف المشرفة والشهامة والكرم والتواضع يكونون بقمة الثبات والثقافة والعلم والمكانة الاجتماعية والقوة ولو كانوا من عائلات صغيرة وأعمال بسيطة ظاهريا ولا يملكون أوراق تسمى شهادة فميزان القوة والرجولة والشجاعةهنا ليس بالمظاهر المزيفة إنما بما قدموا أصحاب هذه المظاهر مقارنة بغيرهم
وخصوصاً الاخلاق الحميدة والمواقف المشرفة والشهامة والكرم والتواضع
العديد من مجتمعنا عندهم غرور عجيب لدرجة أنه قد ينسى العديد من الناس فيه عيوبهم وينظرون إلى عيوب غيرهم ولكن إذا قارنا عيوبهم بعيوب غيرهم سنجد أن عيوب غيرهم ليسوا بعيوب بالنسبة لعيوبهم
فالكثير منا يكونوا رجال بمعنى الكلمة وعلى خلق وكرم وشهامة وقدم لمجتمعه الكثير من الأعمال العظيمة ولم يؤذي أحداً
ومع ذلك قد يجد من يعيبه ويغتابة وينتقص منه ويهينه
بدل من أن نقدره وندعمه ونشجع الناس أن يكونوا مثله
و على ماذا نغتر ونهين ونغتاب وننتقص من بعضنا؟!!!
شر البلية ما يضحك جميعنا يعيش نفس الحياة تقريباً ولا يوجد من قدم مننا لنفسه ولأهله ولمجتمعه والبشرية شيئ أفضل من غيره
ولكن من يغتاب وينتقص ويعيب على الناس ويهينهم وخصوصاً إذا كانوا عظماء فهو تافه بلا قيمة بلا شرف وخائن لإنه تطاول على أناس أفضل منه بكثير
وتشويه سمعة أشخاص ليس لهم علاقة بأي سلبية أو سوء بل هم رمز للرجولة والشهامة بما تحمله الكلمة من معنى
فعلى سبيل المثال عامل النظافة مهم أكثر من الطبيب لإن عامل النظافة يجعل البلد نظيفة وأنيقة ومرتبة ويبعد الجراثيم المسببة للأمراض وأحيانا يعرض نفسه للخطر والله مدح النظافة كثيرا
والوقاية خير من قنطار علاج
أما الطبيب عندما يقع المرض يعالجه وهي من أعظم المهن فبعض البلاد يطلقون على عامل النظافة صانع الجبال وهو فعلا كذلك
وكلاهما خير لم أقل أن الطبيب سيئ بالعكس
ولكن العديد منا من هو سطحي ومغرور وغير مثقف ينظر إلى المظاهر الخارجية
ولذلك قد نجد ظاهرة غريبة وهي قد نجد منا من يقف مع السيئ ويهاجم الجيد لإنه سطحي ومغرور وغير مثقف
والغرور هو أن تعيب وتهين وتنتقص من الآخرين بلا شك أن المغرور غبي قد يهين شخصاً أحداً ما بإهانة معينة لا يستحق هذه ألإهانة أو يعيب وهو غير غير معيوب والذي أهانه هو الذي يستحق هذه ألإهانة وعيوبه مضاعفة
وقمة الخيانة وقلة الشرف والتفاهة أن تشوه سمعة أحد أو تغتابه لإن الله أمر بالستر ما يدرك لعلك فاهم بشكل خاطئ أو سيتحسن وأنه لمن الوضاعة أن تشوه سمعة الناس ولو كنت صادقاً فما بالك لو كنت كاذبا ومن تهينه وتشوه سمعتة أفضل منك بعشرات المرات ومن ستر الناس ستره الله ومن خاض في الناس فسيخزيه الله خزيا عظيماً
لا يوجد أحد يستحق أن يغتر بنفسه على حساب غيره فكل شخص مغرور مهما بلغ من علم أو منصب أو أملاك ومهما كانت عائلته أو بلده وهذه المظاهر المزيفة فسيبقى تافها وغبيا بجميع الحالات فالعظمة والرجولة هي في الأخلاق الحميدة والمواقف المشرفة والشهامة والكرم والتواضع
وكل المتواضعين عظماء وإذا لاحظنا سنجدهم هكذا يبدون
وقد شددت على الغرور لإن أصل التعييب والتنقيص من الآخرين وإهانة الناس والغيبة هو الغرور والخيانة وقلة الشرف
والعجيب أنه قد يتساوى شخص مع شخص آخر بكل شيئ إلا إنه يتكبر عليه بغض النظر عن أنه إذا تساوى أو لم يتساوى معه فالغرور يبقى عيبا بجميع الحالات فما بالك إذا تساوى
وطبعا يوجد دائما أشخاص جيدون ويجب أن لا نكترث إلا لهم ولكن بنفس الوقت يجب أن لا نسمح بالسيئون أن يؤثروا على أحد بأي شكل من الأشكال
لا يوجد أحد أفضل من أحد إلا بالاخلاق والتواضع
والشهامة وقمة النقص وقمة العيب وقمة ألإهانة والخيانة وقلة الشرف وقلة القيمة هم الغرور وتعييب ألآخرين وإهانتهم وتشويه سمعتهم فلا يوجد أي تبرير لهذا
ان التكاتف من جميع الاطراف:كأرباب الاسر،رجال الدين،السلطات المحليه،الطواقم المدرسيه و الكنيست و المجتمع بشكل عام سيساعد على نبذ وردع هذه الآفات


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

التعليقات

احمد20 فبراير 2020

ترى الرجل النحيف فتزدريه ••• وفي أثوابه أسدٌ هصورُ\r\nويعجبك الطرير إذا تراه ••• فيُخلف ظنَّك الرجلُ الطريرُ\r\nبُغاث الطير أطولها رقابا ••• ولم تطل البُزاةُ ولا الصقورُ\r\nخَشاشُ الطير أكثرها فراخا ••• وأم الصقر مِقلاتٌ نزور\r\nضعاف الأُسْد أكثرها زئيرا ••• وأصرمها الواتي لا تزير\r\nوقد عَظُمَ البعير بغير لُب ••• فلم يستغنِ بالعِظَمِ البعيرُ\r\nيُنوَّخُ ثم يُضرب بالهَراوىٰ ••• فلا عُرفٌ لديه ولا نكيرُ\r\nيُقَوِّدُه الصبيُّ بكل أرض ••• وينحره على التُّرْ ب الصغيرُ\r\nفما عِظَمُ الرجال لهم بزين ••• ولكن زينُهم كرمٌ وخِيرُ

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

01:40

الظهر

09:38

العصر

13:16

المغرب

16:10

العشاء

17:37