الاربعاء 02 اكتوبر 2019 23:08 م بتوقيت القدس
العنف استشرى في المجتمع العربي لاسباب عديدة ، التقصير من جميع الجهات دون استثناء . تربية الاهل ، اهتمام المدرسة بقضايا المجتمع وصولًا للشرطة وتهاونها ، اخواني واخواتي ابناء وبنات مجتمعي دعونا نعطي حلولًا واقتراحات لكل جهة لتأخذ حيزها وتأثيرها مثل :
دور الاهل :
اعطاء ارشاد للاهل من قبل اشخاص مختصين ، عن كيفية الاهتمام بالابناء بشكل كامل ، كيفية متابعة من يصحاب ابنائهم وما هي اخلاقه ، معرفة كل ما يحدث مع الابن عند خروجه من المنزل عبر التواصل معه كل الوقت. اي اعطاءهم طرق ووسائل لمعرفة ما يحدث مع ابنائهم دون خلافات.
دور المدارس :
التخصيص والزيادة من الفعاليات اللا منهجية بين الطلاب من قبل اشخاص مختصين كل اخر اسبوع ، للزيادة من النسيج الاجتماعي بين الطلاب ولضمان اقل عدد من الخصومات التي من الممكن ان تحدث ، معاقبة اي طالب يقوم باستعمال اي نوع من انواع العنف عقابًا شديدًا امام المدرسة ، ليكون عبرة ولاثبات الطلاب ان العنف ليس حلًا وانما ضرًا ، الزيادة من حصص التربية للتكلم عن العنف المستشري في المجتمع وشرح من مربي الصف او مستشارة المدرسة عن العنف واضراره والسمعة السيئة التي تلحق به ، وبين التسامح وفوائده والسمعة الطيبة التي تلحق به .
دورُ المجالس الطلابية والحركات الشبابية :
تخصيص ميزانيات للقيام بفعاليات في اخر الشهر وبين جميع شرائح البلد مما يؤدي للزيادة من النسيج الاجتماعي وتقليل المشاكل والعداوى ، والفعاليات ستكون بعدة اشكال لتعمل على شد جميع كل الفئات مثل : محاضرات ، العاب ، اغاني ، مسرحيات ، افلام وثائقية .
دورُ الاعلام والاعلان :
التركيز والنشر عن الشخصيات الايجابية والناجحة والي يُقتدى فيها ، وخاصة من شريحة الشباب لكي نزيد من تنافسهم على الطاقات للايجابية ، بدلًا من النشر والتركيز على الاخبار السلبية ليزيد من التنافس من سيصبح الاسوء ، فمواقع التواصل الاجتماعي تساهم في سحب المجتمع نحو القمة او القاع فهي تؤثر على اجواء بشكل عام وعلى شريحة الشباب بشكل خاص .
هذه الحلول لا تحتاج منّا سوى الايمان ان الحل بيدنا نحن والتعاون بين الجهات المسؤولة والعمل على التطبيق .
بقلم : وديع نصار غرابا