وشدد غطّاس على أن المشتركة انتُخبت من الجماهير الفلسطينية في الداخل لتمثل شعبا عريقا صاحب هذه الأرض له جذور وعزة نفس ليتحدثوا باسمه ويمثلون مصالحه التي تؤخذ ولا تُستجدى.
وشدد على أنه “إن لم يكن دخول أهل البلاد الأصليين في انتخابات برلمانية على قواعد ومنظومة معايير وكوابح وضبط للمفاهيم، فإن المشاركة في هذه الانتخابات تصبح رافعة للأسرلة وفقدان للهوية الجمعية والتهميش الذاتي وقبول الدونية”.
كما قال باستياء: “لا أستغرب قريبًا ارتفاع أصوات تنادي بقبول يهودية الدولة على أن تكون ديموقراطية”.
وأكد أن التجمع الديمقراطي سيحافظ على خطابه ومشروعه وحقوق الشعب وروايته التاريخية كمواطنين أصليين.