اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية أنّ حل الدولتين ممكن، مضيفا أنّ هناك اجماع فلسطيني وعربي وأممي على ذلك. وأشار اشتية إلى أنّ إسرائيل أمام مفصل تاريخي أما أن تقبل وتقول هذا أمام الشعب الفلسطيني وأما غير ذلك فنحن في صراع طويل، وفقا لما ورد في تصريحاته لقناة "الميادين". 

واشار اشتية خلال اللقاء الخاص مع الميادين الى أن "هدم المباني في وادي الحمص والاجتياحات للمدن وإعلان نتنياهو ضم الاغوار والإجراءات التي تعمل عليها اسرائيل لتدمير الدولة وعزل القدس عبر اقامة المستوطنات يحتم علينا مراجعة المشروع الوطني كاملاً". 

وأضاف اشتية بالقول:"ان ثقتنا في المواطن الفلسطيني أمام كل هذه التحديات كبيرة، ونفخر بكل مواطن صامد في وجه أي صعوبات إلي جانب القيادة الفلسطينية وقرارها الذي يخدم الأسرى والشهداء ومخصصاتهم المالية". 

وقال اشتية "ان هذه الحكومة تعمل في ظروف شبه مستحيلة، ونعمل من "قلب ورب" ل حياة أفضل للناس، ولا نبحث عن رفاهية تحت الاحتلال". 

واكد اشتية: "نبذل جهد أكبر من 100% دون خلق توقعات وهمية للناس أو بيع للوهم، ونحاول جاهدين لتغيير المزاج الوطني العام من سلبي لإيجابي". 

واشار اشتية الى ان "حكومته رفعت من سقف الحريات، مشيرا الى ان كل النواحي يتواجد فيها شفافية في التعامل مع الناس". واضاف اشتية: "لن نقبل باستمرار الأمر الواقع الذي تريده إسرائيل ويجب أن نكسره، ويجب تعزيز المصالحة الجامدة"، وتابع" أبلغنا الجانب الإسرائيلي أن اجتياح مناطق "أ" لن يتعامل معها كالماضي، وسنقف بأجسادنا لقوات الاحتلال المقتحمة في أي وقت". 

وقال اشتية: "حماس" تجني من غزة ما لا يقل عن 70 - 80 مليون دولار شهرياً، واضاف: "ان الرئيس أبو مازن 1000% موقفه السياسي صحيح وأعلى من كل الفصائل". وزاد: "سنذهب لغزة في الوقت الذي تقول فيه حماس أنها جاهزة لتطبيق اتفاق القاهرة الذي وقع في العام 2017"، كما قال. 

الكلمات الدلالية :