الاحد 25 اغسطس 2019 10:01 م بتوقيت القدس
اختتمت جمعية “بصائر الخير” في أم الفحم، أمس السبت، عامها الدراسي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم بتخريج 750 طالب وطالبة، باحتفال مهيب استضافه “مسرح وسينماتك” أم الفحم، وحضره المئات من الطلاب والأهالي.
ووسط تكبيرات الحضور دخل طلاب وطالبات المراكز القرآنية، قاعة المسرح، وتولت فقرة العرافة الطالبتان ليان علاء ورتاج عنتر، واستهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها الطالبة آمنة حازم اغبارية.
وكانت الكلمة الأولى للشيخ نائل فواز، رئيس جمعية “بصائر الخير”، مثمنا جهود العاملات في الجمعية وحرصهن منذ انطلاق مشروع مراكز تحفيظ القرآن الكريم على مدارسة القرآن الكريم مع الطلاب وتعليمهم طرق تلاوته وحفظه وتدبر آياته.
وحيا الشيخ نائل الإنجاز الكبير للجمعية بتخريج مئات الطلاب والطالبات ممن حفظوا العديد من أجزاء القرآن الكريم على طريق حفظه كاملا، منوّها إلى الوسائل التعليمية والتربوية المختلفة التي جرى استخدامها من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأثنى رئيس جمعية “بصائر الخير” على كل من كان له دور في التطوع لإنجاح عمل الجمعية، وشكر أهل الخير من المتبرعين بأموالهم في سبيل توفير كل الاحتياجات للطلاب من أجل الارتقاء في سلم الحفظ والتقدم في خطواتهم للوصول بهم إلى نتائج مشرفة كالتي حصلوا عليها نهاية هذا العام.
الكلمة التالية قدمها الأستاذ زياد أبو شقرة، باسم بلدية أم الفحم، وجاء فيها “نيابة عن الدكتور سمير وإدارة البلدية وأعضائها نبارك لكن هذا الإنجاز العظيم، ونشكر كل من ساهم برفع راية القرآن الكريم خفاقة عالية، كما نبارك لإدارة مؤسسة القرض الحسن وإدارة جمعية بصائر الخير هذا الاهتمام بكتاب الله وغرسه في نفوس أبنائنا وبناتنا، ونبارك للأخوة المحسنين على دعمهم هذا المشروع وغيره من مشاريع العطاء والخير”.
وشكر أبو شقرة جهود المربيات ومسؤولات المراكز القرآنية على عطائهن العظيم.
وأضاف “شرّفني الله تعالى أنني كنت طالبا في حلقات التربية في العمل الطلابي وبعدها كنت مربيا على مدار 12 عاما، فهنيئا لكل من شارك بهذا الإنجاز في رفع راية كتاب الله، ونثمن عاليا التكامل بين العمل الرسمي والعمل الأهلي من أجل سد العجز والنقص، بحيث يكمل العمل الأهلي ما لم تقم به المؤسسة الرسمية من مدارس وغيرها وإلى الأمام نحو المزيد من الإنجازات”.
ثم كانت فقرة تكريم المتبرعين لجمعية بصائر الخير ومشروع التحفيظ، وقام الشيخ نائل فواز والشيخ هاشم عبد الرحمن والشيخ محمود الترك بتقديم شهادة تقدير لكافة المتبرعين للجمعية، وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن في مداخلة له قبيل التكريم “إن رؤية هذا الجيل القرآني من الطلاب والطالبات، تجعلنا نقول لكل من يسعون إلى محاربة دين الله والصد عن سبيله بكل مظاهر التغريب الفكري والاجتماعي والسلوكي، ماذا ستفعلون إذا كان القرآن الكريم أقوى من كل مؤامراتكم”.
كذلك جرى تكريم عشرات الطلاب والطالبات ممن حفظوا العديد من أجزاء القرآن الكريم خلال مشوارهم التعليمي في المراكز القرآنية.
وكانت فقرة تكريم لمديرات المراكز لجهودهن العظيمة في إدارة مراكزهن، وفي الختام تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة الرمضانية.
