في حادثة تقشعّر لها الأبدان، لقيت السيّدة المسنة زينب محاميد من مدينة ام الفحم مصرعها طعنًا اليوم، الأحد، فيما تمّ اعتقال ابنها (47 عامًا) بشبهة ارتكاب الجريمة. 

وكان قد علم موقع شاشة نت أنّه تمّ عصر اليوم الأحد العثور على جثّة سيّدة مسنّة في الثمانينات من العمر داخل شقة سكنية في أم الفحم وعليها علامات طعن. ووفقا لما وردنا فقد وصلت الطواقم الطبيّة التابعة لنجمة داوود الحمراء الى المكان واجرت الفحوصات اللازمة وتمّ اقرار وفاة السيّدة في المكان. 

وبحسب الشرطة فإنّ "الشبهات تشير الى جريمة قتل"، وذكرت الشرطة أنّ:"قواتها وصلت الى المكان وتبيّن أنّ الضحية من سكّان أم الفحم وتبلغ من العمر 83 عامًا، والتحقيقات جارية في ملابسات هذه القضية"، بحسب الشرطة. وعلم موقعنا أنّ الشرطة تشتبه بأنّ "الفاعل هو قريب الضحية وتجري عمليات بحث واسعة عنه". 

لاحقًا، افادت مراسلة شاشة نت أنّ الشرطة ألقت القبض على مشتبه (47 عامًا) وهو ابن الضحية، وتمّت احالته للتحقيقات الجارية. وبحسب ما وردنا فإنّ سكّان من المدينة لاحقوا المشتبه وألقوا القبض عليه لتتدخل الشرطة وتبعدهم عنه وتعتقله وتقتاده للتحقيقات. 

العائلة: الابن اعتدى على والدته مرارا والشرطة والرفاه الاجتماعي تتحملان المسؤولية​ 
هذا، وقد أعربت العائلة عن غضبها الشديد واستنكارها للجريمة التي وصفوها بانها بشعة جدًا، وحمّلوا الشرطة ومؤسسات الرفاه الاجتماعي "المسؤولية لعدم معالجتهم لشكاوي سابقة حول اعتداء الجاني على والدته مرارًا". وقال أفراد من العائلة:"كان من المفروض أن يكون شخص كهذا داخل السجن وليس حرا طليقا لكن للأسف النتيجة نشهدها اليوم وهي قتل مسنة بدم بارد"، على حدّ تعبيرهم. 

الكلمات الدلالية :