القدس

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

محاولة الانقلاب المشؤوم 15.7.2016 - بقلم محمد عادل بهنسي

الاثنين 15 يوليو 2019 11:35 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19

محاولة الانقلاب المشؤوم 15.7.2016 بقلم محمد عادل بهنسي

انقلاب عسكري فاشل بكافة المقاييس وارادة شعبيه وشرعيه أبت أن تستسلم للعدوان والظلم.

الخامس عشر من يوليو عام 2016 ، كان أملاً للعالم الإسلامي أجمع ، بعد أن مضى عام 2013 بإنقلاب عسكري دموي ووحشي كسر شرعية مصر ورئيسها الذي نحسبه شهيداً عند الله الدكتور محمد مرسي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، فبدأ العالم الإسلامي والتيارات والاحزاب صاحبة الفكر الاسلامي ، بالتخوف من شراسة الغرب وتوحشه على التخلص منها ، وعلى رسالتها وقداسة أفكارها ،

لمن لا يعلم أن تركيا حدث فيها أربع انقلابات عسكريه ، والخامس كان الاخير ، أربع انقلابات نجحت في تولي زمام الحكم ، واحالة وابعاد الحاكم الشرعي عن مهامه ، ومنهم من انتهى به المطاف بالاعدام ، لكن هنا معايير الدولة وموازين قوتها مختلفه ، هنا يحكم الطيب ورفاقه ، هنا تحكم العدالة والتنمية بحد ذاتها ، هنا مسيرة نجاح بدأت من العام 2002 بعد تزعزع البلاد في اخر انقلاب عام 1997 ، فبدأت تركيا بالنهوض بكافة المجالات ، وكانت قفزه نوعيه ، لم يكن من يكيد بالاسلام ليلاً ونهاراً متوقعاً لهذه الفئه الطيبه ان تحكم ، وان تبدع في عملها وتتقنه ، بدأ الطيب ورفاقه في السير بالنهوض الى دوله معاصره حديثه مصنعه ومنتجه ومورده لانحاء العالم بروح إسلاميةٍ عثمانيه ، بموارد طبيعيه وشعب طموح ، إستطاع الطيب أن يقلب الموازين ، وجعل مصطلح "تركيا الجديده" يجوب انحاء اوروبا والعالم اجمع ، وفرض قوه مغايره من شأنها التأثير على العالم أجمع واقتصاده ، استمد قوته من شعبه ، كان لهم رفيقاً ومعيناً ، قدّم ما يملك ، عاهد الله وشعبه على النهوض بهم واستعادة عزة احفاد العثمانيين في شتى انحاء الارض ، الترك الذين حكموا بلادنا 400 عام بالعدل والرحمه ، بكتاب الله وسنة رسوله ، كانوا دائماً أملاً للمظلوم ، والشعب العربي والامة الاسلاميه جمعاء ، وبعد صعود حزب العداله والتنميه ووصول تركيا لقوه عالميه ذات قيمه كبيره ، أحس بأملاً بالنصر وأن الدوله الاسلاميه قريبة القيام ، وتأسيسها قريب ، صحيح أنه لن يكون على يد هؤلاء الشرفاء ، لكن هم فتحوا باباً لن يغلق بإذن الله.

فشل الانقلاب ونجاح الشعب التركي الشقيق في صد العدوان والمؤامرة المحاكة ضده له عدة أسباب ونجاحات ، ولكل فعل يوجد رد فعل ، الطيب ورفاقه قاموا بالفعل ، وكان الشعب التركي المسلم الموحد هم رد الفعل ، لم ولن ينكروا ما حققه الطيب من نجاح لبلدهم واقتصادها ، ولن يتخلوا عن الرئيس الذي حمل همومهم وهموم الأمة الاسلامية جمعاء على كتفيه وسار بهم الى بر الامان ، فأبوا ان يسلموه للعدو ، بل وجعلوا منه قائداً مظفراً ، ودعموه في كل خطوةٍ اتخذها منذ العام 2002 الى يومنا هذا.

الوعي والادراك الذي كان يعيشه الشعب التركي الشقيق في التصدي لهذه الهجمه الشرسه لكل تيار اسلامي يصل للحكم من قبل تخطيط وتنظيم الغرب الفاحش والمتوحش ، الذي لا يريد منّا أن نخلع نظامه العالمي الذي بناه من خلال تقسيمنا وتشتيتنا كدويلات وجنسيات ، وأي محاوله لجمع العالم الاسلامي من أي قائِدٍ سياسيٍّ عظيم صاحب خلفية اسلاميه ، يوقعون ويكيدون له حتى يتخلصوا منه.

نحن نعلم هذا الحال ليس طويل ، وهذا الشيء لن يطول ، فوعد الله الذي وعد عباده المؤمنين به بالنصر المبين آتٍ لا محالى ، هذه عقيدتنا تجبرنا على اتخاذ سبل التخلص من هذا الذل ، هذا ديننا الذي امرنا ان نكون خير قياده لشعوب الارض جمعاء ، هذا وعد ربنا الذي وعدنا فيه بالنصر وتحقيق العداله على شعوب العالم.

شدّني من المشاهد ما لا يمكن للسنين محوه، وربما استبسال اخوتي الأتراك جميعهم، بالدفاع عن الديمقراطية ومكتسباتهم، أهمها. ولفتني وقتذاك الفارق بين دبابة تقتل الشعب في دول الربيع العربي، وشعب يتصدى لدبابة في بلد يسعى إلى الديمقراطية، وكيف يستخدم القادة هناك السلاح ليقتلوا حلم الشعوب، وكيف أن الشعب هنا يتصدى للسلاح ليحافظ على الحلم والواقع.

بيد أن مشهداً ما زال في الذاكرة، أو بصيغة أدق، أحيته مآذن المساجد ليل 15 تموز الجاري، وقت بدأت مساجد إسطنبول، وبتوقيت واحد، في الساعة 12 و13 دقيقة بالأذان والتكبير.

في حي الفاتح في إسطنبول، وقت بدأت المآذن بالأذان والتكبير وكيف خرج الأتراك بمختلف أعمارهم وانتماءاتهم إلى الشوارع، ليدافعوا عن تركيا الدولة أولاً، والديمقراطية ثانياً، قبل أن يفكروا بمن هم الانقلابيون أو على من ينقلبون.

قصارى القول: تتعدد مستويات وطرائق أدوار المساجد، خصوصاً ودور العبادة بشكل عام، بالعالم وفي منطقة الشرق الأوسط التي تغلب عليها الروحانيات.

بيد أن لتركيا مع المساجد حكاية مختلفة، ولا ضير من إعادة بعضها على الأقل، بعد وصول مصطفى كمال أتاتورك إلى السلطة. إذ شهدت المساجد في تركيا، بعد إلغاء الخلافة العثمانية، وإعلان الجمهورية التركية عام 1923، تضييقاً على دورها، والمهام التي كانت تقوم بها، سواء الروحية أو الاجتماعية والسياسية.

وفي عام 1925، مُنِع رفع الأذان وأداء الصلاة في أيا صوفيا، التي تعد رمزاً لفتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح. وفي نفس العام قررت الحكومة التركية الجديدة بزعامة مصطفى كمال أتاتورك تحويل القرآن الكريم إلى اللغة التركية وقراءته بها بدلاً من العربية.

وفي فترة حكم عصمت إينونو، الذي جاء بعد أتاتورك، تم تحويل بعض المساجد إلى إسطبلات أو بيعها. وفي قانون الموازنة العمومية الذي صدر عام 1927، وردت مادة متعلقة بما سُمي في ذلك الحين "مشكلة الجوامع في تركيا"، تقول المادة إن تركيا تملك الكثير من الجوامع، وأكثرها فائض عن الحاجة، ولذلك يجب إغلاق أو تدمير العديد من المساجد.

في عام 1928، ووفقاً لهذا القانون تم تدمير المساجد في الكثير من المدن في تركيا مثل؛ توكات على البحر الأسود، وأماسيا وجوروم على البحر الأسود، وكوتاهيا في منطقة الأناضول الغربية، وأضنة في جنوب تركيا، وأسكي شهير وسط تركيا.

واستخدم أيضاً "مسجد كعبة" في مدينة توكات مخزناً لمدة عشر سنوات، ومسجد "علاء الدين" الذي بني بأمر من السلطان السلجوقي علاء الدين كيتوبات في مدينة جوروم كان سيهدم، ولكن تم الاكتفاء بإغلاقه بعد اعتراض أهالي المدينة، و"مسجد جارشي" في مدينة قرشهير وسط تركيا تم إغلاقه لمدة أربع سنوات وحظر العبادة فيه. ودُمّر "جامع الأصفر" في ميدان بورصة بذريعة أن الصلاة لا تُقام فيه، وذلك على يد رجال الدرك عام 1939.

وقد استخدم "مسجد غوكسو"، الذي بني بأمر من زوجة السلطان مصطفى الثالث "السلطانة مهري شاه" قرب منطقة حصار في إسطنبول، مقراً لحزب الشعب الجمهوري، وذلك عقب القانون الذي صدر عام 1941 المتعلق بالمساجد، ورُفع على مدخل المسجد علم الحزب. وكذلك "جامع علي ده ده" في مدينة أضنة، استخدم مقراً لحزب الشعب الجمهوري لمدة سبع سنوات.

كما استخدم مسجد "علاء الدين" في قونيا وسط تركيا، ومسجد "محمد باشا" في غازي عنتاب جنوب تركيا كإسطبل لمدة طويلة. وتمَّ تحويل مسجد "جديد مصطفى" في مدينة سيواس إلى سجن في فترة حكم حزب الشعب الجمهوري.

وظل مسجد "آغا" ومسجد "كاتب مصطفى جلبي" الذي يقع بمنطقة تقسيم في إسطنبول مغلقاً منذ عام 1931، وفي عام 1941 بيع من قبل الدولة وتم تدميره، وشُيّد مكانه بناء من ثلاثة طوابق.

ونشر القانون الذي أصدر عام 1935 لإغلاق وبيع المساجد والجوامع في 22 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1935 في جريدة رسمية.

كما أن هناك أهمية خاصة وتاريخية، لفترة رئيس الوزراء عدنان مندريس (1899م – 1961م)، الذي عزم عقب فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية وتشكيله الحكومة عام 1950م، لرفع الأذان باللغة العربية، وكيف أوصله قراره، وغيره طبعاً من القرارات والإجراءات، إلى حبل المشنقة في 17 أيلول/سبتمبر عام 1961.

ولكن، كل تلك المراحل والتقلبات، وعلى أهميتها، لا أعتقدها ترقى للدور الذي تخطط له تركيا اليوم، بهدف مهام المساجد وعلى عكس المتداول والمألوف.

فالدور الاجتماعي اليوم، أو استعادته، هو أهم الخطط الذي تعمل عليها تركيا، كي لا تدور المساجد في دوائر الأدوار الروحية فقط، وربما بذلك، إحياء لدور المساجد أيام الخلافة والدولة العثمانية، والتي منها على سبيل الذكر ليس إلا، فتح موائد مجانية للصائمين، في صحون الجوامع والساحات العامة، وفتح المساجد خارج أوقات الصلاة للجميع، لتقوم بأدوار تثقيفية وسياسية وتنموية، إضافة لدورها الروحي.

اليوم، تعمل تركيا على تقسيم المساجد إلى مجموعات بحسب مواقعها، وذلك بهدف إحياء دورها بشكل أكبر في المجتمع، حيث ستقسم المساجد إلى فئات بحسب الموقع الجغرافي، مثلاً مساجد الأحياء، ومساجد الأسواق، ومساجد الميادين، ومساجد التجمعات السكنية، وأن كل مسجد سيحتوي على معايير واجب توافرها وأماكن خاصة بكل فئة من الفئات.

والهدف العام والمعلن، كي لا تبقى المساجد مكاناً للصلاة فقط، بل ستضم أيضاً أماكن يمكن للمواطنين الالتقاء والجلوس فيها، وأماكن للقراءة، كما ستصبح المساجد أماكن يمكن للمواطن الذي يشعر بالضيق من كثرة الجلوس بين الجدران الخرسانية في الأبنية والشقق أن يذهب إليها ويلتقي أقرانه.

نهاية القول: من ميزات تركيا الوارثة لآخر خلافة إسلامية، أن فيها 84684 مسجداً، تتربع إسطنبول على قائمة احتضان المساجد بنحو 3269 مسجداً، وبدأت منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" عام 2002 استغلال هذه الميزة على نحو يتناسب والأحلام التنموية، أو الإمبراطورية إن شئتم، فغيّرت من مفاهيم دور ومهام المساجد، بعد أن فتحت أبوابها للجميع، حتى نالت من الثقة والحضور، ما أخرجت مآذنها معظم الأتراك بمدن إسطنبول وأنقرة، ليواجهوا الانقلاب الفاشل الذي هي ذكراه الثالثة اليوم.

وختاماً نقول ، مهما كُّرست المساعي في طمس معالم هذا الدين الحنيف والعظيم ، لن يستطيعوا ، فمن قال ان تركيا التي حضنت الخلافه لمدة أربعة عقود ، وما قبل الخلافه ، فقد كانت سلطنه تحكم وتزعم على موطنها بكتاب الله وسنة حبيبي وحبيبكم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، حاولوا أن يدمروا معالم الاسلام في تركيا وغير تركيا ، لكن نسوا أن في تركيا أحفاداً للعثمانيين ، ونسوا أن للأمة العربيه صحوة دينيه إسلاميه ستغير نظام العالم خلال الاعوام القريبه.

رحم الله شهداء الانقلاب الفاشل ، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للشرعية القائمه ، من ضباط وجنود وخيرة شباب الشعب التركي ، 36 روحاً صعدت إلى السماء ، وارتقوا شهداء في سبيل الله اولاً ، وفي سبيل العدالة والحرية والديموقراطية ثانياً

Şehidlerimizi ruhumuz şad olsun.. milletimizin başı sağ olsun

ليكن المجد لروح الشهداء ..
ليكن رأس الأمة شامخا

#لاغالبإلّا_الله


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:09

الظهر

11:44

العصر

15:14

المغرب

17:56

العشاء

19:19