كشف الداعية الإسلامي، الدكتور صلاح الخالدي، تفاصيل اللحظات الأخيرة، في حياة الأستاذ الدكتور الشيخ يوسف الزيوت، توفي أمس الأحد، خلال إلقائه محاضرة في جامعة اليرموك، في محافظة إربد، شمالي الأردن.
وقال الخالدي، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، الأحد، عبرة كبيرة من موت عالم جليل، توفي قبل ساعة الاستاذ الدكتور الشيخ يوسف الزيوت، استاذ العقيدة في كلية الشريعة بجامعة اليرموك في اربد …رحمه الله”
وتابع الخالدي، “وكان موته عبرة كبيرة رحمه الله، وكان عالما صالحا، محبوبا من طلابه، كيف كان موته؟”.
وأوضح “كان الشيخ الزيوت في القاعة، امام طلابه وطالباته، يعطيهم محاضرة في العقيدة، وتروي احدى طالباته وتقول: كان الشيخ يشرح موضوعا في العقيدة، ولكنه غير الموضوع، وخاطبنا ناصحا وقال: يا بني سامح..واعف..فالحياة زائلة، ولا نعرف متى يأتينا الموت، ولكل نهاية، فأوصيكم يا ابنائي بحسن الخاتمة……لا اله الا الله”.
وبيّن الخالدي نقلا عن الطالبة، ثم سكت الشيخ، فنظرنا اليه، فاذا هو مغمى عليه، وسارع الطلاب لإنقاذه واحضروا له الاسعاف، ونقلوه إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة رحمه الله”.
وختم الخالدي، “موتة الشيخ يوسف الزيوت موتة شريفة طيبة مباركة.. وختمت له الخاتمة الطيبة ان شاء الله، وفي هذه الموتة المباركة الكثير من العبر والعظات.. والدروس والدلالات، رحم الله الشيخ الدكتور يوسف الزيوت، وادخله فسيح جنته”.
ونقل الاستاذ الجامعي والداعية الاسلامي، الدكتور أمجد قورشة، عن الدكتور صلاح الخالدي تفاصيل الدقائق التي سبقت ارتقاء روح أستاذ العقيدة في كلية الشريعة بجامعة اليرموك الدكتور الشيخ يوسف الزيوت إلى بارئها.
وقال قورشة إن وفاة الزيوت وهو العالم الصالح والمدرس المحبوب كان فيها عبرة كبيرة، حيث أنه كان في القاعة أمام طلابه وطالباته يعطيهم محاضرة في العقيدة.
وروت إحدى طالباته قائلة: “كان الشيخ يشرح لنا موضوعا في العقيدة، ولكنه غيّر الموضوع فجأة وخاطبنا ناصحا: يا بني، سامح واعفُ، فالحياة زائلة، ولا نعرف متى يأتينا الموت، ولكل بداية نهاية، فأوصيكم يا ابنائي بحسن الخاتمة.. لا إله إلا الله”.
وتابعت: “ثم سكت الشيخ، فنظرنا إليه فإذا هو مغمى عليه، وسارع الطلبة لمحاولة انقاذه وطلبوا له الاسعاف، ونقلوه إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة”.
وكان قد توفي صباح يوم الأحد، الاستاذ الدكتور يوسف الزيوت أحد أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك أثر تعرضه لنوبة قلبية داخل إحدى المحاضرات.