وافقت محكمة الصلح في حيفا اليوم الاثنين، على طلب طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح بالسماح للشيخ بالمشاركة في حفل خطوبة ابن أخيه يوم الأربعاء 10/4/2019.

وكان طاقم الدفاع قد توجه إلى المحكمة بعد أن رفضت النيابة السماح للشيخ رائد بالخروج من الحبس المنزلي لفترة قصيرة للمشاركة في حفل الخطوبة.

وقال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، “انتزعنا اليوم خلال جلسة عقدت في محكمة الصلح في حيفا قرارا بأن يشارك الشيخ في حفل خطبة ابن أخيه المقررة بعد غد الأربعاء، من الساعة الخامسة مساء وحتى التاسعة مساء في مدينته أم الفحم.

وفي هذا السياق، عقب المحامي زبارقة في حديث لـ “موطني 48” قائلاً: “هذه قمة الملاحقة للشيخ رائد صلاح ليضطر التوجه إلى المحكمة والتداول في طلب من أجل فقط المشاركة في مناسبة تعتبر أحد البديهيات في حياة البشر وهي مناسبة عائلية”.

وصل الأمر عند السلطات الإسرائيلية أن تلاحق الشيخ رائد أيضا في المشاركة في المناسبات العائلية، أضاف زبارقة وقال: “إن دلّ ذلك على شيء فانه يدل على أحد المؤشرات، وهي كثيرة، على النوايا الحقيقة للمؤسسة الإسرائيلية الهدف منها ملاحقة الشيخ والتضييق عليه لا أكثر ولا أقل”.

من الجدير ذكره، أن الشيخ رائد صلاح أحيل إلى الحبس المنزلي مع القيد الإلكتروني بشروط أخرى مقيّدة، لمدينته أم الفحم بتاريخ 30/12/2018، وكان أمضى أكثر من 5 أشهر في الإقامة الجبرية في قرية كفر كنا بعد إطلاق سراحه من السجن الفعلي بتاريخ 6/7/2018، وبشروط مقيّدة، بموجب قرار من المحكمة المركزية في حيفا. واعتقل الشيخ رائد بتاريخ 15/8/2017. وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده بتاريخ 24/8/2017، وزعمت ارتكابه مخالفات مختلفة منها “التحريض على العنف والإرهاب”، في خطب وتصريحات له، بالإضافة إلى اتهامه بـ “دعم وتأييد منظمة محظورة”، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها والتي حظرتها بتاريخ 17/11/2015، بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.