أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة في القاهرة، اليوم السبت، حكما بالسجن المؤبد، 25 عاما، لـ 18 مواطنا مصريا دانتهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لتفجير كنيسة في الإسكندرية، شمال الإسكندرية، بحسب ما قال مسؤول قضائي.

وكانت نيابة أمن الدولة وجهت إلى بعض المحكومين اتهامات بـ"تلقي تدريبات عسكرية" في ليبيا وسوريا، ودين المتهمون بالتخطيط "لهجوم انتحاري" في تموز/يوليو 2017 على كنيسة في الإسكندرية، بحسب المسؤول القضائي.

واتهموا كذلك بالتخطيط لهجوم على متجر لبيع الخمور في مدينة دمياط، بدلتا النيل، على بعد 200 كيلومتر شمال القاهرة.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية تبنى اعتداءين استهدفا كاتدرائية في الإسكندرية وكنيسة في طنطا، شمال القاهرة، يوم أحد الشعانين في نيسان/ أبريل 2017. وأوقع الاعتداءان 45 قتيلا.

وفي القضية نفسها، قضت محكمة جنايات أمن الدولة بحبس 12 متهما ما بين 15 عاما و10 سنوات.

ودين المحكومون جميعا بـ "الانضمام إلى جماعة إرهابية" والتخطيط لعمليات إرهابية وحيازة أسلحة ومتفجرات وذخائر، وفق المسؤول القضائي.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة في شمال ووسط سيناء خصوصا بين قوات الأمن ومجموعات إسلامية متطرفة أبرزها تنظيم "ولاية سيناء" وهو الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي التاسع من شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد وخصوصا في شمال سيناء ضد "ولاية سيناء"، وهو التنظيم المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.

وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل نحو 600 من "التكفيريين"، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 40 عسكريا، بحسب الأرقام التي أعلنها الجيش.

الكلمات الدلالية :