الخميس 21 مارس 2019 19:25 م بتوقيت القدس
نحنُ نَنْعَم بهؤلاء أصحاب الخير وأهل التقوى والإيمان ، بِمَا بذلوه من جهود باهرة في دفع كلمة الحق إلى الأمام خُلُقاً وأفعالا.
المرحوم طيب الذكر الحاج : سليمان إبراهيم بصول ، حظي برزانة وتعقُل ، والإستماع للآخرين ومحاورتهم من منطق الإحترام والمسؤولية .
حال هؤلاء الأنقياء يختلف عن حالنا لأنهم كانوا يتأثرون بكل آية قرأوها ويحاسبون أنفسهم بسبب تقصيرهم في حق الله .
نِعْمَ السَلَف الذي يورث الخَلَف عاداته وتقاليده الصالحة ، ومعتقداته القيمة لِعَدَم فقدان الإنتماء.
شهادة صادقة في حق المغفور له أنه إهتم بكسب القلوب من خلال غرس ركائز المودة وَرَسم طريق الوحدة بين الجميع ، وولائه لمجتمعه وأهل قريته . أراد آخرته وفضلها عن دنياه ، الدين والإلتزام خط أحمر لا يقبل المساومة ، كان يواجه الحقيقة وجهاً لوجه بالمعنى الصحيح وحسب الشرع وحريصاً على التماسك وملتزم بالآداب والحفاظ على الهدوء وطابعه البساطة وعدم إظهار الذات وهذا سر محبة الناس لشخصه الفاضل .
رحمك الله رحمة واسعة يا أبا عزات .

التعليقات
بصول21 مارس 2019
الله يرحمك يا ابا عزات