وبينما كان سائق الجرافة يدمر في مدخل الفندق، الذي سبق أن أعلن على موقعه الإلكتروني بأن الافتتاح قريب، كان عدد من العمال مسرورين لما يقوم به الحفار.

ويبدو أن الضرر الكبير الذي ألحقته الجرافة في الفندق ستؤجل خطط افتتاحه القريب بعد ما فعله السائق الغاضب.

وقام العمال بتصوير ما يحدث بواسطة هواتفهم الذكية، وسمع أحدهم وهو يقول "هذا ما يحدث عندما لا يتلقى العمال أجورهم".

وأسفرت أعمال التخريب عن تدمير جزء من سقف بهو الفندق والزجاج الخارجي المحيط بالمدخل، بالإضافة إلى تخريب وتدمير الجدران.

ويبدو أن الشركة لم تدفع أجرة سائق الجرافة الذي ظل ينتظر حتى الثالثة مساء فأخذ على عاتقه قيادة الجرافة إلى داخل الفندق.

ووصلت شرطة مدينة ليفربول بعد لحظات من فرار العامل الغاضب من الموقع، فأصدرت بيانا تهيب فيه الناس بأن يدلوا بمعلومات عن سائق الجرافة المدمر.

وأثارت الحالة ردود فعل كبيرة على صفحات التواص الاجتماعي، صبت معظمها في تأييد ما فعله سائق الجرافة.

وقال بعضهم إنه يجب على الشركات دفع الفاتورة بمجرد الانتهاء من العمل، فالعمال غالبا لديهم فواتير يجب دفعها والتزامات يجب الوفاء بها، خصوصا إذا كانوا أرباب أسر.