رفعت السلطات الإندونيسية مستوى الإنذار إلى البرتقالي بخصوص بركان أناك كراكاتو، الذي تسبب بحدوث تسونامي في مضيق سوندا.

وأعلن مركز علوم البراكين والتخفيف من مخاطر الكوارث الجيولوجية (PVMBG) أنه رفع مستوى الإنذار إلى البرتقالي بسبب نشاط بركاني في أناك كراكاتو.

وحذر المركز، في بيان الخميس، السكان من القيام بأنشطة في محيط 5 كم حول البركان.

وقال ويندي كاهيا أونتونغ، رئيس مركز مراقبة بركان أناك كراكاتو، إنهم لاحظوا تزايد الأنشطة البركانية وبناءً عليه رُفع مستوى الإنذار.

وفي تصريح للأناضول الأربعاء، قال السكرتير العام للمكتب الجيولوجي في الوزارة، أنطونيوس راندوم بوربو، إن انفجارات دوت بشكل متكرر على مدار الأيام الأخيرة في البركان، الواقع بمضيق “سوندا”، بين جزيرتي سومطرة وجاوة.

وأضاف أن الفوهة قذفت يوميًا بمعدل 500 ألف متر مكعب من الحمم.

والأربعاء، أصدرت السلطات الإندونيسية تحذيرا شديدا بضرورة ابتعاد المواطنين عن الشواطئ، خصوصًا في جاوة وسومطرة.
ونقلت أسوشيتد برس، عن وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية وعلم المناخ بالبلاد، أن البركان مستمر في الثوران، ما يزيد احتمال نشوء موجة تسونامي جديدة.

وطلبت الوكالة من المواطنين والسياح البقاء على بعد 500 متر على أقل تقدير من السواحل، على طول مضيق “سوندا”.

والأحد الماضي، ضربت موجات تسونامي المضيق بشكل مفاجئ، ما أسفر عن مصرع 430 شخصا، وإصابة نحو 1455 آخرين، وفقدان 159، بحسب المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، سوتوبو برو نوغروهو.

وتقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث تتلاقى صفائح تكتونية يتسبب احتكاكها بنشاطات زلزالية وبركانية متكررة.