رينتنا أم الإنفتاح ربتنا على الطهارة والتربية والصفح وصانتنا من الجهل وحذرتنا من الشر.رينتنا درب الطمأنينة وبداية عهد جديد ممزوج برائحة المسك وطعم العسل رغم المآسي لأننا غرقنا في بقاع العنف.

رينتنا بدأت تلبس حلية العيد بذكرى مولد سيدنا محمد المعلم الأمين عليه الصلاة والسلام وإستمرارا" بولادة النبي عيسى إبن مريم البتول , وتصاعدت البهجة والفرحة والمودة لتعانق السماء بجو المسرة والأخوة والأصالة من أحياء رينتنا الأبية العريقة بإضاءة شحرة الميلاد .
رينتنا عودتنا على الأمل والرقي والتألق ... رينتنا بشرى سارة لكل المناسبات الدينية والإجتماعية , ربحنا بها حلم تمنيناه وبدون شك نستحق هذا الإنتماء .
تلاصق الأكتاف على الأكتاف من رجال دين على منصة واحدة خير دليل على سيد الموقف المشرف لهذا الإنتماء الصادق .
الجميع على نبض قلب واحد بحضور جمهور رائع ومميز ضمن نظام وتراتيل دينية وشموع إستطاعت أن تنير ظلام الليل لتقول لنا نحن شعب لا يعجز أن يمحى صفحات الحزن ليبعث روح الأمل من جديد وروح التعاون لإحياء حلم تمنيناه .
رينتا أم التفاهم والخير وجلب السلام بسواعد أبنائها لإنشاء مجتمع غيور على التسامح والتعايش بصدق وأمن وأمان لأن العفو واجب على كل مؤمن ومن عفا وتواضع أصبح كريما".
بلدي أم الدنيا ... بلدي قبل ولدي.​
عيد ميلاد مجيد والجميع بأحسن حال وأهدأ بال .

الكلمات الدلالية :