القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

سورية: القصف والنزوح يزيد من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة

الاثنين 03 ديسمبر 2018 21:39 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

تفاقمت أزمة ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية، بأضعاف ما كانت عليه قبل الثورة عام 2011، بسبب الحرب، وتستمر حتى اليوم مع تزايد معاناتهم المصحوبة بالندوب النفسية، في حين يكبر عددهم جرّاء القصف والحياة وسط نزاع مُسلح.

ويكافح هؤلاء في مخيمات النازحين، المصاعب التي انهالت على حياتهم على مدار 7 سنوات من الحرب، فمنهم من يعاني الإعاقة قبل الحرب، ومنهم من بتر القصف أجزاء من جسده، فأرداه عاجزا عن الحركة كليا أو جزئيا.

ومع أن تفاصيل المعاناة تختلف من شخص لآخر، إلا أنها تجتمع عند حقيقة أن هذه الفئة المُستضعفة والتي تحتاج إلى عناية خاصة يُفترض أن تتساوى مع حاجتهم الخاصة، تعد الأكثر تعرضا لارتدادات الواقع المر، وأكثرها تضررا منه أيضا.

وهناك، في المخيمات المنتشرة، ينتظر أصحاب الاحتياجات الخاصة دعما قد يعيد لبعضهم القدرة على الحركة من جديد، من أجل استعادة نسق حياتهم الطبيعي، وإعالة أسرهم، وسط غياب كبير للمنظمات التي تعنى بشؤونهم.

ولا تتوفر أرقام دقيقة حول ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية، لكن الأمر المؤكد هو أن عددهم يرتفع بشكل مطّرد جراء استمرار قصف النظام للمناطق المأهولة بالسكان.

وتحدثت أم أحمد وهي أم لخمسة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن معاناتها في مخيم "أطمة" بإدلب شمالي سورية، وقالت إن النظام اعتقل زوجها بشكل تعفسي، وعرضه للتعذيب الشديد، فساءت حالته، وأصيب بالمرض ولم يعد قادرا على رعاية الأسرة.

وتابعت: "أعاني من انزلاق في فقرات العمود الفقري، وقد كان لديّ ابنة في العشرين من عمرها، لكنها كانت من ذووي الاحتياجات الخاصة، وحين مرضت، عجزنا عن توفير الغذاء لها، فكان أن نزل وزنها بشكل حاد، ثم توفيت".

وأوضحت أم أحمد: "أحيانا، أحمّل نفسي المسؤولية عن وفاتها، ولهذا السبب، أتطلع لتوفير العلاج لبقية أطفالي، ولكني عاجزة عن توفير ثمنه".

ولفتت أم أحمد إلى أن ابنها البالغ من العمر 16 عاما، أصيب بشظايا قصف جوي للنظام السوري، ليصاب بإعاقة جسدية جراء ذلك، وبات بحاجة إلى عملية جراحية وإلا فإنه سيواجه خطر الإصابة بالجلطة.

وتابعت: "زوجي مصاب بمرض القلب، وهو الآخر بحاجة لعملية جراحية"، مؤكدة أنها جاهزة للعمل رغم سنها المتقدّم.

من جانبه، قال عبد الرزاق جمرك، وهو أيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمخيم نفسه، إنه أصيب عام 2013، بقصف جوي للنظام في مدينة القصير بريف حمص.

وأوضح جمرك أنه أصيب بعدد من الشظايا في جسده، فقطعت يده وكسرت قدمه، فيما أصابت ثالثة عموده الفقري.

وأشار جمرك إلى أنه "حاول بعض أصحاب الخير إسعافي من خلال تهريبي إلى لبنان، في عملية استمرت 8 أيام، اختبأنا خلالها بين الأشجار، وبدأت قدماي بالتعفن، حتى وصلنا أخيرا وتلقيت العلاج بالبلد المذكور، وتحسنت لأعود بعد ذلك إلى إدلب".

وأعرب جمرك عن حزنه لعدم قدرته على تلبية احتياجات أبنائه، معتبرا أن حياته باتت "مأساة"، وأنه يشعر بحزن شديد عندما يطلب منه ابنه نقودا ولا يستطيع أن يعطيه.

وأردف: "لا حول ولا قوة لي، والحياة أتعبتني، لكني لا أريد أن يختبر أبنائي التعب نفسه والمعاناة ذاتها".

أما حكاية الشاب محمد طلفاح، فتنضح بدورها بكم الحزن والمعاناة نفسه، فهو شاب سوري حوله قصف جوي للنظام عام 2015، إلى شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن أُصيب في قدميه، مما قلب حياته رأسا على عقب.

وأعرب الشاب عن رغبته في استكمال دراسته في الجامعة، لكن ذلك غير ممكن في حال لم تتوفر له أقدام اصطناعية، متمنيا الحصول عليها ليعود إلى حياته الطبيعية ويتغلب على الإعاقة.

وأكد طلفاح أن الشي الأهم بالنسبة له هو متابعة دراسته، مشددا على أن "الإعاقة الحقيقية هي إعاقة النفس والروح، وأن الإعاقة الجسدية لا تعني توقف الحياة أو العجز، وما على الإنسان إلا أن يضع هدفا ويسير باتجاهه".


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20