من لا يشكر الناس لا يشكر الله..

أهلي بلدي الكرام، تُوجنا بمحبتكم وبدعمكم، أمس لم يكن هناك أجمل من صدق دعاء الناس لنا بالتوفيق، بالأخص الأمهات وأخصهن أمي الحبيبة، هذه المحبة هي إلزام عليّ بالعمل لإقامة مجلس بلدي قوي وفعّال، عصري وشامل.

أعاهدكم أمام الله، أنني سأبلغ أقصى ما يُمكن تقديمه من الرعاية والخدمة المتواصلة لهذا البلد الطيب، من تحقيق آمال الناس برينة أفضل.

أولاً، دعوني أُقدم كل الشكر والمحبة للطاقم الجّبار والمُلتزم في رسالة حملتنا الإنتخابية والذي واصل الليل بالنهار، أشكركم فرداً فرداً، أطفالاً وشباباً، رجالاً ونساءاً، آباء وأمهات.

كما وأُبارك لجميع قوائم العضوية في المجلس المحلي، داعياً إياهم لأكبر إئتلاف يخدم تطلعات الريناويين، وأتمنى حظاً طيباً للأخوة الذين لم يحالفهم الحظ وأقول لهم أن هناك فرصة سانحة للعمل والتأثير من خارج المجلس سنكون فيها عنواناً لكم لأي مساعدة تخدم البلد.

أُبارك أيضاً لأخوتي المرشحين، داعياً الله أن يكونوا عوناً لي في هذا التكليف المُشرف.

الحمد لله، هذا التوفيق لم يكن سيأتي لولا سعيكم بالتصويت وإنجاح ما آمنا به جميعاً، وبإذن الله لن تردوا خائبين، بابي كما عاهدتموني في عضويتي للمجلس وفي بيتي وبين أهلي، لن يُغلق أمام مواطن ريناوي،
قلنا منذ اللحظة الأولى بأن الرينة للجميع والمجلس لجميع أهل البلد، هذا ما قلناه وعلى هذا ماضون معكم بإذن الله.

معكم ولأجلكم
أخوكم وإبنكم جميل بصول

الكلمات الدلالية :