انسحبت الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء من اتفاقيتين دوليتين بعد شكاوى قدمها الفلسطينيون وإيران في محكمة العدل الدولية ضد سياسات أمريكية، في أحدث انسحاب للولايات المتحدة من اتفاقيات متعددة الأطراف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بمحكمة العدل الدولية، وصفه للمحكمة بأنها “مسيسة وغير فعالة”.
وأعلن أن واشنطن ستراجع كافة الاتفاقيات الدولية التي قد تعرضها لقرارات ملزمة من جانب محكمة العدل.
ويأتي قرار الانسحاب من البروتوكول الاختياري بعد شكوى قدمها الفلسطينيون في سبتمبر إثر قرار واشنطن نقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، كونها خطوة تنتهك المعاهدة الدولية وينبغي العدول عنها.
وقال بولتون “في واقع الأمر لا يتعلق هذا بإيران والفلسطينيين، بل بسياسة أمريكية مستمرة تتمثل في رفض الولاية القضائية لمحكمة العدل الدولية التي نعتقد أنها مسيسة وغير فعالة”.
وأضاف “أود التشديد على أن الولايات المتحدة لا تزال طرفا في معاهدة فيينا الأساسية بشأن العلاقات الدبلوماسية ونتوقع أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها الدولية بموجب المعاهدة”.