وقال رئيس السلطة: "لن نستعمل أي أسلوب آخر سوى المقاومة الشعبية وفي المقابل يستخدم المستوطنون الأسلحة، سنرفض استعمال السلاح في أي مكان".
وتخلى عباس عن كامل مدينة القدس المحتلة، قائلاً: "عاصمتنا القدس الشرقية وليس في القدس الشرقية ولا يتذاكى أحد علينا، ونريد دولة نعيش فيها جنبا الى جنب مع الإسرائيليين".
واستجدى عباس طول خطابه السلام مع الاحتلال واتهم المقاومة بـ "العنف"، قائلاً: "نحن لا نؤمن إلا بالسلام ولا نؤمن بالعنف والإرهاب، وإسرائيل لم تُنفذ قرارا دوليا واحدا بدعم من الولايات المتحدة".
وتفاخر عباس بمفاوضاته مع الاحتلال، قائلاً: "أتحدى إن كان طُلب منا مرة واحدة للجلوس على طاولة المفاوضات ورفضناها".
وأضاف رئيس حركة فتح، أننا "لسنا ضد المفاوضات إطلاقا ولم نرفضها يوما وسنواصل مد أيدينا من أجل السلام"، مشيراً الى أنه عرض في جلسة بمجلس الأمن الدولي مبادرة تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة دولية واسعة.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء قراراته التي تتعارض وقرارات الشرعية الدولية، لافتاً الى أنه "تمسكنا بالسلام وحل الدولتين والمفاوضات التي لم نرفضها في يوم من الأيام".
وتطرق عباس لاتفاق أوسلو بعد 25 من واعترافه بـ "إسرائيل"، قائلاً: "هل لكم أن تسألوا الحكومة الإسرائيلية أين هي أرض إسرائيل وما هي حدود دولة إسرائيل؟".
وحول صفقة القرن، قال عباس: "التقينا بالرئيس ترامب ورحبنا بوعده بإطلاق مبادرة لتحقيق السلام وعقدنا العديد من اللقاءات مع فريقه".
وتابع: "انتظرنا مبادرة الرئيس ترامب بفارغ الصبر وفوجئنا بما أقدم عليه من قرارات تتناقض مع التزامات إدارته تجاه عملية السلام".
وتحدى عباس "إن كنا ارتكبنا خطئا واحدا خلال مسيرتنا الطويلة.. ثم يقولون إننا منظمة إرهابية".
وحول قانون القومية، قال: قانون "القومية" العنصري يشكل وصمة عار أخرى في جبين دولة اسرائيل وفي جبين كل من يسكت عليه من المجتمع الدولي.