طالب كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، رئيس السلطة محمود عباس بإعلان اعتذاره للشعب الفلسطيني في خطابه بالأمم المتحدة واعترافه بخطئه وأن يدعو الشعب لاختيار قيادة جديدة.
وقال الخطيب في حديث خاص لوكالة "شهاب"، "يجب على عباس بعد 25 عاما من توقيع اتفاق أوسلو الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، أن يعلن اعتذاره للشعب الفلسطيني وأن يدعوه لاختيار قيادة جديدة ويعفي نفسه من هذه المسؤولية ويبرئ ذمته من الجريمة التي ارتكبها".
وأضاف: "ليس لمحمود عباس شيئ يفعله فهو حرق كل الأوراق وحرق كل المراكب ولم يعد يملك شيئا يفعله، ولا بد للفصائل الفلسطينية أن ترفع الغطاء عن شرعيته وأن تقول كلمتها من أجل فعباس لم يعد سوى رئيسا لجزء من تنظيم اسمه فتح".
ومن المتوقع أن يُلقي محمود عباس رئيس السلطة خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، في ظل رفض فلسطيني على تمثيله للشعب الفلسطيني.
ويفرض عباس عقوبات على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف طالت جميع مناحي الحياة، في الوقت الذي يعتقل فيه المقاومين ويضيق الخناق على الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة، بينما يؤكد تقديسه للتنسيق الأمني مع الاحتلال وقال: "إنه يتوافق 99% مع رئيس الشاباك الإسرائيلي".