قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن هناك تخوفا كبيرا من إقدام جماعات يهودية متطرفة بالهجوم على المسجد الأقصى بواسطة طائرة انتحارية أو بصواريخ محمولة.
وأضاف الخطيب في حديث خاص لوكالة "شهاب"، أن آفي ديختر الذي تولى رئاسة جهاز الشاباك الإسرائيلي طرح احتمال قيام جهات يهودية متطرفة بالاعتداء على المسجد الأقصى وتأثير ذلك على الوضع الأمني في المدينة المقدسة.
وتابع، "أن ديختر تحدث عن عدة أشكال للاعتداء إما من خلال طيار انتحاري يهودي يلقي بطائرته في الأقصى أو من خلال صواريخ محمولة على الكتف تم سرقتها من مخازن الجيش الإسرائيلي ووصلت الى جهات يمينية متطرفة".
وأوضح الخطيب أن إمكانية حدوث هذه الاعتداءات واردة لا سيما وأن الأوضاع في المسجد الأقصى تأخذ منحى خطير في ظل حالة الشعور الإسرائيلي بالنشوة والغرور والاستفراد بإمكانيات القرار في القدس والمسجد الأقصى".
وقال إن حدوث مثل هذا السيناريو وارد جدا والتخوف من حدوثه كبير، ويمكن أن تُقدم عليه جماعات دينية يهودية متطرفة.
وشدد الخطيب على أن الأقصى يمر في حالة عصيبة جدا وحالة استثنائية في ظل التغول غير العادي من الاحتلال والتصعيد الحالي والتضييق غير المسبوق على أهل القدس، في ظل ظرف عربي غير مسبوق وتنسيق أمني تمارسه السلطة في الضفة بشكل غير مسبوق ودعم من إدارة ترامب بشكل استثنائي وغير مسبوق.
وحذّر الخطيب قائلا: "نحن بين يدي مرحلة عصيبة لكن هذا كله لن يغير من حقيقة أن شعبنا الفلسطيني لن يضيع أقصاه وأنه شعب المفاجآت".
