تقرير طه اغبارية

موطني 48

لم يحل التقييد الإسرائيلي لحرية الشيخ رائد صلاح، بينه وبين آلاف الانصار والمحبين، الذين انتظروه في بلدة كفر كنا، التي أبعد إليها بعد قرار المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الجمعة، الإفراج عنه ورد استئناف النيابة العامة ضد قرار سابق لمحكمة الصلح. تزينت كفر كنا لاستقبال شيخ الأقصى، وما أن بدأت الأنباء تتحدث عن قرب الافراج عن الشيخ رائد، حتى توافد الأهالي إلى مدخل البلدة، يرفعون صور شيخ الأقصى واللافتات التي ترحب به في بلده الثاني كفر كنا. وقبل ذلك، خرج الشيخ رائد صلاح من غرفة في المحكمة، وكان في استقباله العديد من الأقارب والمحبين، الذين هبوا لاحتضانه ومرافقته حتى السيارة التي أقلته إلى بلدة كفر كنا.

لم يتحدث الشيخ رائد لمحبيه، لكن عيونه كانت تقول كل شيء، وكما سبق وقال في قاعة المحكمة فإن لسان حاله كان يؤكد أنه على العهد مع ثوابته وأن معنوياته فوق النجوم. مشاهد كثير تجلت في هذا اليوم، اكد فيها انصار المشروع الإسلامي التفافهم حول قائدهم، رغم كل محاولات التضييق والملاحقات السياسية.

فشلت المؤسسة الإسرائيلية في كل محاولاتها لعزل شيخ الأقصى عن ناسه وأهله، فجاؤوا بآلافهم إلى جانب أهالي كفر كنا، وكبّرت المساجد ترحيبا بالشيخ رائد صلاح، واحاطت الحشود بالمنزل الذي سيقيم فيه شيخ الأقصى. وفي كلمة له في استقبال الشيخ رائد صلاح في كفر كنا، قال رفيق دربه الشيخ كمال خطيب: “أكرمنا الله تعالى بهذا القرار بإطلاق سراح

الشيخ رائد، وإن كان منقوصا وظالما، لأنه سيخضع لاعتقال منزلي وإقامة جبرية ونفي عن بلده”. ورحّب خطيب بشيخ الأقصى في كفر كنا قائلا: ” باسم شعبنا الفلسطيني في كل مكان والداخل الفلسطيني وأهالي كفر كنا وابناء المشروع الاسلامي، نرحب بك هنا في بيتك وبين اهلك، القلوب تحتضنك قبل الكلمات، وانا على يقين ان يوم الخلاص لشعبنا وقدسنا واقصانا قريب ارى ملامح فجره توشك ان تشرق”. وندّد الشيخ كمال بقرار نتنياهو السماح لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى، في الوقت الذي لا زالت تحظر فيه الحركة الإسلامية ويلاحق قادتها. وأكد ان حجم الاستقبال الذي احتضن الشيخ رائد في كفر كنا، يعتبر تأكيدا على البيعة لمنهج الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح، وبيعة للقدس والمسجد الأقصى المبارك. وقال خطيب: “إن ضريبة السجن التي دفعها الشيخ رائد صلاح، المرة تلو المرة من عمره وحياته بين أهله، كانت تستحق لأن الثمن كان ثوابتنا والدفاع عن القدس والأقصى والانتصار لهويتنا الإسلامية والعربية والفلسطينية، ونحن نقول للشيخ رائد، لا تتلعثم في استمرار التأكيد على هويتنا التي لن نفرط بها وفي مقدمتها وحدانية حقنا في المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لليهود في ذرة تراب فيه”. وشكر الشيخ كمال، الحشود التي هبت بشكل عفوي لاستقبال شيخ الأقصى، ودعا إلى الالتزام بعدم زيارة الشيخ رائد في منزله بكفر كنا، سدا للذرائع أمام المؤسسة الإسرائيلية التي تبحث عن مبررات لإعادة اعتقال الشيخ رائد.

وفي كلمة له في استقبال الشيخ رائد صلاح في كفر كنا، قال رفيق دربه الشيخ كمال خطيب: “أكرمنا الله تعالى بهذا القرار بإطلاق سراح الشيخ رائد، وإن كان منقوصا وظالما، لأنه سيخضع لاعتقال منزلي وإقامة جبرية ونفي عن بلده”. ورحّب خطيب بشيخ الأقصى في كفر كنا قائلا: ” باسم شعبنا الفلسطيني في كل مكان والداخل الفلسطيني وأهالي كفر كنا وابناء المشروع الاسلامي، نرحب بك هنا في بيتك وبين اهلك، القلوب تحتضنك قبل الكلمات، وانا على يقين ان يوم الخلاص لشعبنا وقدسنا واقصانا قريب ارى ملامح فجره توشك ان تشرق”. وندّد الشيخ كمال بقرار نتنياهو السماح لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى، في الوقت الذي لا زالت تحظر فيه الحركة الإسلامية ويلاحق قادتها.

وأكد ان حجم الاستقبال الذي احتضن الشيخ رائد في كفر كنا، يعتبر تأكيدا على البيعة لمنهج الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح، وبيعة للقدس والمسجد الأقصى المبارك. وقال خطيب: “إن ضريبة السجن التي دفعها الشيخ رائد صلاح، المرة تلو المرة من عمره وحياته بين أهله، كانت تستحق لأن الثمن كان ثوابتنا والدفاع عن القدس والأقصى والانتصار لهويتنا الإسلامية والعربية والفلسطينية، ونحن نقول للشيخ رائد، لا تتلعثم في استمرار التأكيد على هويتنا التي لن نفرط بها وفي مقدمتها وحدانية حقنا في المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لليهود في ذرة تراب فيه”. وشكر الشيخ كمال، الحشود التي هبت بشكل عفوي لاستقبال شيخ الأقصى، ودعا إلى الالتزام بعدم زيارة الشيخ رائد في منزله بكفر كنا، سدا للذرائع أمام المؤسسة الإسرائيلية التي تبحث عن مبررات لإعادة اعتقال الشيخ رائد.

الكلمات الدلالية : شاهدوا, اللحظات, الأولى, الإفراج, الشيخ, رائد, صلاح, مبنى, المحاكم, حيفا,