في الـ 24 يونيو، دخل الأمير وليام، حفيد ملكة المملكة المتحدة البريطانية، إسرائيل كأول عضو من العائلة المالكة يزور إسرائيل بعد إعلان القدس عاصمة لها وتأتي هذه بعد زيارته الأردن. وفي هذه الزيارة التي استغرقت أربعة أيام كرّم الأمير لأول مرة ضحايا الهولوكوست والتقى مع اثنين من الناجين. 

كما اجتمع هو وزوجته سارا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولكنه لم يعقد مؤتمر صحفي في نهاية هذه الزيارة كما كان متوقعا.

الأمير وليام، الذي فضل الاحتفال بعيد ميلاده السادس والثلاثين في إسرائيل، في اجتماعه مع الرئيس روان ريفلين، وافق على حمل الرسالة الإسرائيلية إلى الفلسطينيين وأبلغ محمود عباس بإنهاء المأساة التي استمرت لأكثر من قرن وذلك من خلال إقناعه بصفقة القرن حلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

واجتمع في لقائه الأخير بالرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله وأبلغه بما حملته إسرائيل إياه.

 وقد شطره عباس الرأي حيال صفقة القرن كحل قائلا "الجانب الفلسطيني ملتزم بعملية السلام مع إسرائيل وإن زيارة الأمير وليام تعمق العلاقات بين بريطانيا والشعب الفلسطيني".

وفي مأدبة عشاء أقيمت بمناسبة عيد ميلاده السادس والثلاثين بحضور بعض النخب والعلمانيين الإسرائيليين قال " إن اقتراح الحكومة البريطانية لتحقيق السلام في أسرع وقت ممكن ومن دون أي تغيير في الوضع الراهن هو تقبل الوصاية الإسرائيلية من قبل الجانب الفلسطيني ووضع حد لهذه المأساة ". ومع أن الحكومة البريطانية أعلنت أن رحلة الأمير ذات طابع سياحي، إلا أنه كان لها آثار سياسية عميقة للغاية ويمكن أن تكون بداية لعملية جديدة يمكن تسميتها "بمبادرة السلام البريطانية".

الكلمات الدلالية : الأمير, ويليام, نصيحتي, للشعب, الفلسطيني, يتقبل, وصاية, إسرائيل, العسكرية, والأمنية,