احتفال أسعد نفوسنا وأثلج صدورنا "الحفلة كانت مميزة ورائعة ويميزها الإنضباط" "لقد أجريت في هذه القاعة"الرينسانس" العديد من الحفلات خلال الشهر المنصرم فهذه أفضل حفلة تخريج قد تم عرضها " هذه الكلمات الصادقة والكثير من الأصداء الإيجابية كانت مدار حديث الكثير ممن حضروا الاحتفال التخريجي وكذلك الأهالي الكرام الذين خرجوا مع ختام الاحتفال بسعادة لا توصف، وارتسمت ابتسامة البهجة والفخار على وجوههم معبرين عن فرحهم ورضاهم ابتهاجاً بإنهاء أبنائهم إثنا عشر عاماً بتعداد ثلاث مراحل دراسية ليشقوا بعدها طريقهم الى الجامعات والمعاهد العليا لنيل الألقاب العليا. وفرحاً بسيرورة الحفلة بالشكل المنضبط والخلق الرفيع والنظام والاحتشام من قبل الطلاب بعيداً عن المظاهر التي فيها خدش للحياء أو المخالفات وكذلك مجريات الفقرات في الحفلة والتي عرضت بشكل هادئ ومنظم ومدروس .

وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل الإدارة القيادية الحكيمة متمثلة بمدير المدرسة الشاملة الأستاذ الفاضل صبحي عدوي والذي أعد لهذه الحفلة بكل تفاصيلها بشكل دقيق ووضع ملاحظات مسبقة للطلاب الخريجين حول كل ما يتعلق باللباس والإنضباط والنظام والتقيد بتلك التعليمات وذلك من خلال جلسات متواصلة مع مركز التربية الاجتماعية الأستاذ اياد طاطور ومربي صف الثاني عشر والمربي عرابي عرابي والمربية ايمان زعرورة والمربية ميسون بصول والمتابعة الحثيثة من الطاقم التدريسي للطلاب الذي ميز احتفال تخريج الفوج الثاني من طلاب الشاملة هو النجاح بكل المعايير.

 فالشكر للمدرسة الشاملة بإدارتها الفذة والطاقم المعطاء وإدارة المجلس المحلي برئاسة السيد خالد طاطور والأعضاء المحترمين السيد تيسير بصول والسيد جميل بصول والشكر للاهالي الكرام الذي شاركوا أبناءهم الفرحة.. والشكر لكل من شارك على إنجاح هذا الحفل التخريجي المهيب (للإعلامية المميزة شام عدوي التي تولت زمام العرافة وللمصورين مراد بصول وقصي خطبا وللمايسترو سمير النمر ولكل من شارك وقدم من وقته وماله من أهل قريتنا الفضلاء) حقاً كان احتفالاً تخريجياً أسعد النفوس وأثلج الصدور فهنيئاً لطلابنا ونتمنى لهم مستقبلاً مجيداً مشرقاً

 

 

 

الكلمات الدلالية : ثانوية الرينة الشاملة, تخريج الفوج الثاني,

---