وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تضريحات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس الأخيره بأنّها "تفوهات حقيرة معادية للسامية"، معتبرا أنّ ما صرّح به عباس هو جهل ووقاحة. كما ندد سياسيون ونشطاء حقوق إنسان إسرائيليون بتعليقات الرئيس الفلسطيني عن الهولوكوست، واصفين إياها بمعاداة السامية.

ويشار إلى أنّ عباس كان قد قال في اجتماع في الضفة الغربية المحتلة إن قتل النازيين الجماعي لليهود الأوربيين كان نتيجة أنشطتهم المالية، ولم يكن بسبب معاداة السامية. ووصف "وظيفتهم الاجتماعية" بأنها كانت "في أعمال الربا والصرافة وما شابهها".

هذا، وعمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا حول القضية، وجاء فيه ما يلي:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم تعقيبا على التصريحات المعادية للسامية التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية عباس أول أمس أمام المؤتمر الوطني الفلسطيني: "أبو مازن ألقى خطابا آخر معاديا للسامية. بمنتهى الجهل والوقاحة زعم أبو مازن أنه تم اضطهاد وقتل يهود أوروبا ليس لأنهم كانوا يهودا بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة. إنه أطلق مرة أخرى أحقر الشعارات المعادية للسامية. يبدو أن من أنكر المحرقة يبقى منكرا للمحرقة. أدعو المجتمع الدولي إلى إدانة معاداة السامية الخطيرة التي يتميز بها أبو مازن والتي آن الأوان لزوالها"، كما ورد في البيان.

الكلمات الدلالية : نتنياهو, عباس, جاهل, ووقح, وتفوه, بأحقر, الشعارات, المعادية, للسامية,