الخميس 19 ابريل 2018 14:32 م بتوقيت القدس
عاش جيروم هامون طيلة حياته بلقب ” ذي الوجوه الثلاثة”، والوحيد الذي أجرى في العالم عمليتين لزراعة وجه جديد.
وقال هامون، إنه بات معتاداً الآن على وجهه الجديد والثالث في مسيرته أو هويته الحديثة، وهو يعود بالذاكرة إلى العملية الأولى التي أجريت له في يوليو 2010.
وأول زراعة لوجهه أجريت كامل على مستوى العالم، بما في ذلك القنوات المسيلة للدموع والجفون، وذلك في الجراحة التي تمت بمستشفى خارج باريس. ولكنه في نفس ذلك العام2010، وبدلًا من أن يعطى جيروم علاجًا عاديًا لنزلات البرد، فقد أعطي مضادًا حيويًا لا يتناسب مع علاجه المثبط للمناعة ما أوجد أثرًا سلبيًا.
كما وانه لا تزال الجمجمة والجسم متماسكين مع الجسم الغريب، ولكن تبقى العملية معقدة تعتمد في نجاجها على المدى الطويل، على الأدوية المثبطة للمناعة، التي من المأمول أن تمنع جسمه من رفض المادة المزروعة.
وأكد جيروم هامون للصحافيين في الأسبوع الماضي وهو يواصل شفاءه من الجراحة التي أجريت في 15 و16 يناير الماضي: “أشعر بأني جيد جدًا مع نفسي”.