وصل الى موقع شاشة نت بيان من منتدى التعايش السلمي في النقب، جاء فيه: "يستعرض تقرير منتدى التعايش من أجل المساواة المدنية في النقب حول توظيف النساء الوضع الاقتصادي للمرأة البدوية في النقب ويشير إلى استمرار تجاهل الدولة للفجوات المتنامية بين المجتمع البدوي واليهودي، خاصة بين النساء، ومن بينها نقص بالبنية التحتية وقلة وسائل النقل. وايضاَ نقص في أماكن العمل المستعدة لتشغيل النساء البدويات. بالإضافة لذلك النقص الحاد بالروضات والبساتين يشكل عقبة تنظيمية على المرأة في المجتمع البدوي للاندماج في سوق العمل". 

واضاف البيان: "خصصت الحكومة موارد تهدف لتعزيز مكانة المرأة البدوية في النقب، كجزء من القرار 922 لتعزيز المجتمع العربي بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك كجزء من الخطة الخماسية الخاصة للمجتمع البدوي للأعوام 2017-2021. على الرغم من أنه أُقر في الخطة هدف لتوظيف بنسبه 41٪ من النساء العربيات بحلول عام 2020، إلا أن أياً من البرامج التي تهدف المجتمع البدوي لم تستهدف معدل التوظيف المراد. إن عدم وجود خطة منظمة تهدف إلى رفع نسبه انخراط النساء البدويات في سوق العمل، وعدم وجود مسؤول يوفر صورة عن العقبات التي تواجهها المرأة عند الدخول لسوق العمل، ويضع تدابير كمية ونوعية لمختلف البرامج ومراقبة تنفيذها. من أجل بذل جهود حقيقية لزيادة معدل التوظيف من الضروري ملائمة برامج محددة للنساء وملائمة نظام داعم للتوظيف الذي سيعمل على تخفيف العقبات التي تواجه النساء. كما أنه يجب ملائمة وسائل النقل للنساء وإنشاء مراكز الرعاية اليومية ورياض الأطفال. بالإضافة لذلك، يجب تطوير مناطق عمل داخل القرى وليس فقط جزء من نظام تعزيز الانخراط بسوق العمل الذي لم يتم دمجه في مخطط الحكومة ويبدو أنها ليس في التخطيط، وأيضًا يتضح أنه على الرغم من أن قرار الحكومة بشأن الخطة الخماسية الجديدة ينص بشرح مفصل أن النساء سيتم تمثيلهن بشكل أكبر في اللجنة العامة لمراقبة الخطة الخماسية، فإن من يمثل المجتمع البدوي هم الرجال فقط". 

المشاركة في القوى العاملة 
وتابع البيان: "قبل عدة أشهر تم نشر تقرير الفقر الصادر عن التأمين الوطني لعام 2016، ولأول مرة منذ أربع سنوات، تم جمع البيانات ومعلومات حول حالة الفقر بين السكان البدو، والتي كشفت مدى الفقر الموجود خاصة بين الأطفال. في عام 2015، كانت الفجوة في انخراط بسوق العمل بين الرجال والنساء البدو 30٪، وبين النساء البدويات والنساء اليهوديات 48٪. كما أن الفجوة بين المرأة العربية والبدوية من النقب مرتفعة أيضاً، وتبلغ 10٪، مما يدل على وضع المرأة البدوية المتطرف حتى داخل المجتمع العربي في إسرائيل عمومًا". 


توظيف جزئي 
واضاف البيان:"فقط نصف النساء البدويات (48٪) في النقب يعملن بدوام كامل، مقارنة بـ 76٪ من الرجال البدو. أظهر تقرير صادر عن مركز أبحاث ومعلومات الكنيست أن 40٪ من هؤلاء النساء أعلنن أن سبب عملهن بدوام جزئي هو أنهن لا يجدن وظيفة بدوام كامل. 

بالإضافة إلى ذلك، تظهر بيانات دائرة التوظيف لعام 2016 أن 19.5٪ من النساء البدويات في الفئة العمرية 25-54 في المنطقة الجنوبية سجلن للعمل. هذا بالمقارنة مع 13.7٪ بين الرجال البدو، و5.9٪ فقط من النساء اليهوديات في المنطقة الجنوبية. من أجل المقارنة، كان المعدل الوطني لهذه الفئة العمرية 4.2 ٪". 

فجوات الأجور 
واختتم البيان: "في جميع المناطق البدوية كان متوسط أجر المرأة أقل من الحد الأدنى للأجور، والذي بلغ 4300 شاقل في عام 2014. تراوحت الفجوة عند البدو بين معدل راتب متوسط للمرأة ومعدل راتب متوسط للرجل 40٪ و69٪ في مختلف المناطق. أما فيما يتعلق بالفروق بين السكان اليهود والبدو في المنطقة الجنوبية، فقد بلغ متوسط الأجور في المناطق اليهودية في الجنوب 7،479 شاقل، بينما بلغ هذا الرقم في المناطق البدوية 5063 ش.ج. بعبارة أخرى، كسبت المجتمعات اليهودية زيادة بنسبة 47% في المتوسط مقارنة بالمجتمعات البدوية في الجنوب. 

وتتناول فصول أخرى من التقرير استمرار الركود في حالة التعليم والمواصلات العامة وتلبية مطالب الطفولة المبكرة التي تعهدت الدولة بتعزيزها من أجل تسهيل دمج المرأة البدوية في النقب في سوق العمل". 

الكلمات الدلالية : تقرير, متوسط, أجر, النساء, البدويات, أقل, الحد, الأدنى, ونقص, أماكن, العمل, المستعدة, لتشغيلهن,