الاربعاء 11 ابريل 2018 09:17 م بتوقيت القدس
الملح، مادة لا يخلو أي منزل منها، فهي تدخل في أغلب الأطعمة، ودونه لا يشعر الكثيرون بأطعمة الأكلات المختلفة، لكن هل أهمية الملح تنحصر بإضافته للنكهة المميزة؟
مدير دائرة التغذية في وزارة الصحة الفلسطينية موسى حلايقة يجب عن هذا السؤال في حديث خاص مع شاشة نيوز بقوله إن أهمية الملح في المطبخ تتعدى جزئية "النكهات"، فبعد أن كان الملح مادة حافظة للأطعمة، باتت له أهمية أخرى بعد عام 1998، حيث جرى إقرار التعليمات الفنية الإلزامية الصادرة عن وزراتي الصحة والاقتصاد، والقاضية بإضافة اليود إلى الملح "أيدنة الملح".
وأضاف حلايقة أن أهمية أيدنة الملح تكمن في أن اليود يدخل في تركيب هرمونات الغدة الدرقية، حيث يؤدي نقصه إلى إحداث مشاكل على المدى البعيد في إفراز الهرمونات، كما أن نقصه يؤثر في التحصيل العلمي لدى الطلاب والذكاء.
وأشار إلى أن سبب اختيار مادة الملح لإضافة اليود إليها يرجع إلى كون الملح لا يتأثر بالأيدنة من ناحية الطعم أو اللون أو الرائحة، كما أنه المادة الأكثر استخداماً في الطعام.
وأوضح مدير دائرة التغذية بوزارة الصحة أن سبب إضافة اليود إلى الملح يرجع إلى دراسة أوضحت وجود نقص باليود في أجسام 25% من طلبة المدارس.
وقال إنه ووفق التعليمات الإلزامية فإنه يجب إضافة من 35 ملغرام – 55ملغرام لكل كيلوغرام من الملح، مشيراً إلى أن مادة اليود تتأثر بالروطبة، لذلك إنه يجب حفظ الملح داخل المنازل بعلب زجاجية محكمة الإغلاق، وإعادة إغلاقها بإحكام بعد كل استعمال حتى لا تتطاير مادة اليود الموجودة فيه، بالتالي لا يتسفيد المواطنون من هذا اليود.
وعن طريقة حفظ الملح قبل وصوله إلى مطابخ المواطنين، قال حلايقة إن عبوات الملح الورقية تكون فترة صلاحيتها 6 أشهر بعد انتاجها بشرط أن يكون الورق غير منفذ للرطوبة، أما عبوات الملح البلاستيكية فمدة صلاحيتها سنة بعد تاريخ الانتاج.