القدس

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

صور: حضور جماهيري حاشد في “مهرجان الوفاء” للقيادي الراحل عبد الحكيم مفيد

السبت 07 ابريل 2018 01:15 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39

شاركت جماهير غفيرة من أبناء الداخل الفلسطيني، يتقدمها قيادات من كافة المركبات الحزبية، مساء الجمعة 6 نيسان/أبريل 2018، في “مهرجان الوفاء”، تكريماً وعرفاناً للقيادي الراحل الكبير عبد الحيكم مفيد، دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وعائلة الفقيد وأهالي قرية مصمص.

وأقيم “مهرجان الوفاء” في “قاعة ميس الريم” بقرية عرعرة، حيث استهل بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ نضال أبو شيخة، فيما تولى العرافة الإعلامي توفيق محمد جبارين، وتخلل كلمات وفاء للمرحوم، لكل من: السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والشيخ ابراهيم مفيد، شقيق المرحوم، وكلمة لأصدقاء الراحل وزملائه من المرحلة الثانوية،

كما تخلل المهرجان أنشودة (فيديو كليب) بعنوان “وداعا وداعا عبد الحكيم” من إنتاج وإخراج الإعلامي عبد الإله معلواني، ووزع على الحضور المشارك في المهرجان، كتاب أعدته لجنة المتابعة العليا، يتضمن كلمات تأبين لقيادات الداخل الفلسطيني وللكتاب والإعلاميين.

ودعا العريف،الإعلامي توفيق جبارين في مستهل المهرجان الحضور للوقوف لقراءة سورة الفاتحة لروح المرحوم عبد الحيكم ولروح شهداء غزة وشهداء جميع فلسطين وقال: “نجتمع اليوم وفاءً لأخينا وحبيبنا وفقدينا الغالي الأستاذ عبد الحيكم مفيد الذي نجح أن يجمع الناس حوله في حيا وميتا نسأل الله أن يتغمده في رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يحشره مع النبيين والتصديقيين والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الأستاذ محمد بركة، إن “هذا أقل ما يمكن أن نقوم به اتجاه أخٍ وقفنا سوية في الاجتهاد لخدمة شعبنا ووقفنا سوية للمخاطر التي تحدق بنا، سرنا مسيرة طويلة وأذكر الراحل عندما كان طالبا في جامعة بئر السبع وحتى عملنا المشترك في لجنة المتابعة وهذا اللقاء الحاشد هو لقاء خير ووفاء لهذا الرجل الحبيب والصديق.

وأشار إلى أن “الكتاب الذي صدر عن لجنة المتابعة والذي ساهم في صفحاته إخوة من كل مركبات لجنة المتابعة يشكل شهادة نأمل أن تحتفظ قبل المكتبات في الصدور لندلل على عمق محبتنا وعلى عمق حزننا بعد رحيل اخينا أبو عمر، انه موقف مؤثر حقا أن نودع بعضنا بعضا، لكن هذه سنة الحياة وهذه إرادة الله، أبو عمر كان عنوانا للرأي الثابت والواضح وفي نفس الوقت كان عنوانا للعمل الوحدوي”.

وتحدث بركة في كلمته إلى مسيرة العودة في غزة وقال: “عيوننا وقوبنا شاخصة إلى قطاع غزة، اليوم وصل عدد الشهداء من الأسبوع الماضي وحتى اليوم إلى 22 شهيدا، قتلوا بدم بارد وبقرار من حكومة إسرائيل كي تمارس القتل وإطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين أتوا عزلا إلا من سلاح الإيمان بقضيتهم وحقهم، إطلاق النار عليهم هو جريمة حرب”.

وتطرق الأستاذ محمد بركة إلى ما جرى في الأسبوع الماضي في مهرجان يوم ذكرى يوم الأرض في مدينة عرابة قائلا: “في هذا المقام الذي نحيي فيه ذكرى أخينا عبد الحيكم مفيد وما مثّله من قيم راسخة في العمل الوحدوي إلا أن اتطرق لما حدث من مناوشات: نحن في لجنة المتابعة مركبات وأحزاب، توجهات، تيارات وانتماءات فكرية وسياسية مختلفة، لكننا قررنا أن نجتمع على ما هو متفق عليه في إطار لجنة المتابعة ولا نعتقد أنه من المناسب اقحام المختلف عليه عندما نجتمع ونلتقي على المتفق عليه، هنالك مساحات ومنصات وأماكن كثيرة يمكن أن نتداول فيها القضايا التي نختلف عليها وهذا أمر طبيعي لكن عندما نلتقي في يوم الأرض نلتقي على ما هو متفق عليه وعندما نلتقي في 30 آذار الماضي نلتقي على الوقوف إلى جانب غزة لا يمكن ولا يعقل أن نجلس على المنصة ونعد الشهداء في غزة وننظر إلى مناوشات لا تليق بعملنا المشترك ولا بقضيتنا المشتركة ولا بلجنة المتابعة ولا بأخلاق شعبنا هذا الأمر لا نستطيع ان نتحمله”.

وتابع: “من هنا من على منصة عبد الحكيم مفيد الذي كان يعرف كيف كان يختلف ويعرف كيف كان يتفق وكيف ويرجح منصات المشترك للمشترك فقط وعدم اقحام أمور أخرى، الدرس الذي يجب ان نستخلصه من الأسبوع الماضي درسا صارما حازما قاطعا لأننا نقف أمام خطر وجودي لا نسمح أن ندخل أنفسنا بإدخال طرف الاختلاف في المشترك بأي حال من الأحوال أعتقد أن مسيرة عبد الحكيم مفيد كانت تقول الكثير عن هذا الموقف وأنا اشهد أمام الجميع أن هناك كانت اختلافات شديدة وعميقة لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية وهكذا نريد أن نعمل سوية نعمل بعقلية شعب متضامن وليس بعقلية العصبية القبلية وانما بعلقيه شعب يواجه خطرا وجوديا على حياته وأرضه وبيته وعلى مستقبله”.

وألقى السيد عبد الكريم مصري كلمة نيابة عن أصدقاء الراحل عبد الحيكم مفيد وزملائه من المرحلة الثانوية، قال فيها: “إذا أردنا أن نفي أخينا عبد الحكيم بما يفي بحقه فلا نستطيع، عشنا معه على مقاعد الدراسة في كفر قرع، نحن مواليد سنة 1962 أيام وذكريات لا تنسى”.

وأضاف: “أصعب الخطب هي خطب التأبين، وتأبين فارس من فرسان الحق والصحفي الأول في التيار الإسلامي في الداخل الفلسطيني، صاحب القلم الجامع في الرد على المبطلين ورفع حجج المحقين وحمل قضايا المظلومين وكشف أباطيل المبطلين، نحسبك على الله ولا نزكي على الله أحد”.

وختم مصري كلمته قائلاً: عرفنا عبد الحكيم من سيرته باعتباره رمزا وقياديا قديرا ومدافعا عن حق أبناء شعبه ووطنه، حامل هم دعوته، لقد فقدنا أخا وصديقا وفياً مخلصا، وفقد الوطن قائدا عظيما وفارسا من فرسانه، كثيرا ما صال وجال دفاعا عن قضايا وطنه وشعبه في المثلث والنقب والجليل، بل وقضايا أمته بأكملها”.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، إن المشروع الإسلامي الذي اعتز به عبد الحكيم ولم يتردد ولم يتلجلج أبدا في أن يكون واضحا كل الوضوح وفي أن يكون صادقا كل الصدق في هويته وانتمائه إليها، كان من بيننا فارس وخطيب صاحب قلم، لا شك أنها كانت حالة من النشوى والشعور بالاعتزاز لكل حركة أو حزب أو تيار أن يكون من ينظّر لفكره ومن يروج لقناعته كان نِعم صاحب القلم عبد الحكيم ونِعم الفارس والخطيب، خطيب بلسانه وخطيب بقلمه”.

وتابع: “عبد الحكيم نصير الفقراء والمظلومين لا أقول إن قلمه كان يسيل مدادا، إنما كان يسيل دموعا على ما ينم ويقع بشعبنا وشعوب الدول المجاورة من ظلم وتشريد وتهجير، حبنا ووفاؤنا لعبد الحكيم ليس أن نرثيه ولا أن نبكيه وإن كنا بكيناه وسنظل نبكيه، لكن حبنا الحقيق لعبد الحكيم أن نسير على دربه ونهجة وأن نسير على الذي سار عليه”.

وتتطرق الشيخ كمال خطيب إلى الأوضاع في غزة قائلاً: نقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني الذي نحن جزء منه، شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يسطر اليوم ملحمة من ملاحم البطولة وهو يري الدنيا كيف أن صاحب الحق يبتكر ويبدع وهو يذّكر الدنيا بمظلوميته وبحقه الذي يراد أن يداس بالأقدام، وعليه نحن غدا في سخنين لنعبر عن نبضنا ومشاعرنا واحساسنا تجاه هذا الجزء الغالي من أهلنا في غزة”.

وأكد الشيخ خطيب على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في الداخل والاتفاق على المشترك، وتساءل: ألا يسعنا في الداخل الفلسطيني كما يسع أهلنا في غزة في الأسبوع الماضي والبوم الا نرى الا العلم الفلسطيني الواحد، بلى يسعنا، لذلك لا نقبل في مسيرة سخنين رفع أي راية غير الراية الفلسطينية مهما كان الثمن ونأمل أن نتفق كلنا على المشترك الواحد، علم فلسطين يجمعنا غدا ان شاء الله”.


الكلمات الدلالية : حضور, جماهيري, حاشد, “مهرجان, الوفاء”, للقيادي, الراحل, عبد, الحكيم, مفيد,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:37

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:12

العشاء

20:39