عقد المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، نهاية الأسبوع الفائت، ندوة فقهية في قرية الفريديس، وناقشت الندوة “الاجتهادات الفقهية واحترام الرأي الآخر ونبذ التعصب والغلو والتشدد”.

وفي الوقت نفسه، تم التحذير خلال الندوة من “الآراء الشاذة التي لا يحتملها النّص الشرعي والتي تخالف إجماع الأمة كالقول بإنكار عذاب القبر وإنكار ظهور الإمام المهدي وانكار نزول نبي الله عيسى عليه الصّلاة والسّلام ونحو ذلك من الأقوال الشاذة التي يخشى على معتقدها الكفر والخروج من الملة والتي بدأت تنضح بها الفضائيات وقنوات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة”.

وتحدث الدكتور مشهور فواز، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، حاثا على “أدب الحوار وعدم تصوير المختلف فيه كأنه متفق عليه والهيئات كأنها واجبات والفروع كأنها أصول”.
وحذّر من الفتاوى المستوردة من الخارج والتي لا تنسجم مع واقعنا وظروفنا الخاصة في الداخل الفلسطيني، كما حذّر من فوضى الافتاء بدعوى الحاجة والمصلحة دون مراعاة لضوابط الحاجة والمصلحة وفق المنظور الشرعي.

وأجاب فضيلة الدكتور مشهور على أسئلة الحضور والتي كان من أبرزها: التحذير من بيع الشيكات والقروض الربوية، وشراء السيارات عن طريق التمويل البنكي، معتبرا ذلك من أسباب نزول البلاء والعنف في مجتمعنا.

يذكر أنّ المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، يقيم ندوات فقهية بشكل أسبوعي كل يوم ثلاثاء وسبت في مختلف أرجاء البلاد يعالج من خلالها ظواهر اجتماعية من منظور شرعي.

الكلمات الدلالية : مجلس, الافتاء, الداخل, الفلسطيني, يعقد, ندوة, فقهية, قرية, الفريديس,