القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

صدور كتاب يسلط الضوء على معاناة أهل النقب بمشاركة الدكتور أحمد امارة

السبت 10 مارس 2018 09:09 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

صدر الأسبوع الماضي، كتاب للباحثين الكساندر كيدار، أحمد امارة، وأورن يفتاحئيل من دار نشر جامعة

“ستانفورد” في الولايات المتحدة الأمريكية حول مسألة الأراضي والسكن في منطقة النقب والذي يناقش تلك القضايا من عدة زوايا أهمها التوجه التاريخي والتحليل القانوني-الجغرافي والذي اعتمد على مصادر أرشيفية محلية ودولية مختلفة.

لم تحظ منطقة النقب بالدراسة الكافية كأحد وجوه وأبعاد الصراع اليهودي-الفلسطيني على الأرض. ففي العقود الماضية اندلع الصراع بين دولة اسرائيل الاستيطانية والفلسطينيين المحليين في الجليل والمثلث والضفة

الغربية، وغزة والقدس، ولكن تحول جزء من هذا الصراع في العقد الأخير إلى النقب، إذ تجدد اسرائيل محاولاتها لإخلاء السكان البدو وبناء مستوطنات يهودية جديدة، مثل قضية أم الحيران والتي تجسد التاريخ والحاضر الاستعماري للمنطقة.

تأتي اهمية الكتاب بالذات لعدم طرح القضية القانونية والجغرافية للنقب، بما تشمل القانون العثماني والبريطاني بشكل شامل من قبل، وعلى العكس فقد صدرت في السنوات الأخيرة مجموعة مقالات من باحثين اسرائيليين تدعم أولا الرواية الصهيونية حول كون النقب صحراء وبأن البدو رحل، لم يفلحوا الأرض بتاتا، وثانيا داعمين للموقف القانوني للحكومة الإسرائيلية بعدم اعترافها بحقوق الملكية لعرب النقب على أرضيهم.

ويطرح الكتاب الذي يحمل عنوان ” الأراضي المفرغة: الجغرافيا القانونية لحقوق البدو في النقب”، ادعاء مختلفا: إذا لم تكن تلك الأراضي للدولة قط، وأنّ غالبية ادعاءات البدو للأرض قائمة على أسس تاريخية وقانونية راسخة، وهناك ادلة كثيرة منذ الفترتين العثمانية والبريطانية تثبت الاعتراف بملكية البدو لتلك الأراضي، وذلك بحسب القانون العرقي وبحسب التسجيل الرسمي للأراضي.

وتتجاهل اسرائيل اليوم، بشكل صارخ التاريخ القانوني والزراعي والاستيطاني للنقب، وتدّعي ان الفرصة قد أُتيحت للبدو لتسجيل أراضيهم عام 1858، وقت تشريع قانون الأراضي العثماني، أو عام 1921 كما كان مطلوبا بموجب تشريعات الانتداب، ولكن البدو لم يسجلوا أراضيهم. ومن هنا، ترى الدولة بأن الأراضي غير المسجلة يجب تصنيفها على أنها “ميتة” او “أراضي موات”، وهي أرض فارغة، بعيدة، غير مأهولة، غير مزروعة، وغير مملوكة؛ ولذا يجب أن تعود ملكيتها للدولة. وعلى الرغم من البدو لا زالوا يقيمون في هذه الأراضي ويزرعونها على مر الأجيال، إلا أن عدم تسجيل هذه الأراضي حوّلها لأراض “فارغة”، وفق الزعم الإسرائيلي، وحوّل أصحابها لمعتدين ومتسللين، وبسبب عدم التسجيل ترى الدولة بأن على البدو ان يلوموا أنفسهم لا غيرهم!.


الكلمات الدلالية : صدور, كتاب, يسلط, الضوء, على, معاناة, أهل, النقب, بمشاركة, الدكتور, أحمد, امارة,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20