الاثنين 19 فبراير 2018 15:16 م بتوقيت القدس
أطلقت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، نهاية الاسبوع، سراح المشتبه بالاعتداء على طبيب في احدى عيادات الناصرة، وذلك بعد أن قبلت ادعاءات المحامي محمد نعامنة، محامي الدفاع عن المشتبه، والذي أشار فيها إلى أنّ "الامر ليس كما قامت نيابة الشرطة بعرضه امام المحكمة"، على حدّ تعبيره.
وكانت الشرطة قد طلبت من محكمة الصلح عدم تنفيذ اطلاق سراح المشتبه ليتسنى لها تقديم التماس للمحكمة المركزية، حيث قامت الشرطة فور صدور القرار خلال ساعات الظهيرة يوم الجمعة بتقديم التماس للمحكمة المركزية في الناصرة، ادعت من خلاله انه "من الضروري تمديد اعتقال المشتبه لوجود ادله ضده تلزم اعتقاله واستندت ايضا على وجود مصلحة عامة في الاعتقال"، وأكدت على "ضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات".
وقامت بدورها المحكمة المركزية بعد سماع الاطراف بقبول دفوع وادعاءات محامي الدفاع محمد نعامنة، ورفضت استئناف الشرطة واقرت قرار محكمة الصلح القاضي باطلاق سراح الشاب المشتبه (21 عامًا) بشكل فوري على الرغم من المعارضة الشديدة من قبل الشرطة.
وقال محمد نعامنة محامي الدفاع:"مؤسف أنّه تم الانجرار وراء وجود الاعلام في هذه القضية، بدون الاستماع الى الطرف الاخر". واضاف "بدون الخوض في تفاصيل القضية، من الجدير ذكره أنّ قرارات المحكمة انما تدل على نزاهة المحكمة وعدم تأثير الضجة الاعلامية وتعاملها مع القضية..اعتبارات المحكمة تستند الى الادلة الموجودة في ملف التحقيق وليس الى ما يقال وينشر في الاعلام"، كما قال.
