الثلاثاء 06 فبراير 2018 09:08 م بتوقيت القدس
افادت مصادر صحفية اسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن "قوات الأمن قامت فجر اليوم بتصفية احمد جرار احد افراد الخلية التي نفذت عملية قتل الراب من حفات جلعاد المستوطنة الواقعة قرب نابلس يوم 9.1.2018، هذا ويذكر أن المشتبه اختبأ في بلدة اليامون وتم اطلاق النار عليه من قبل قوات الامن حيث كان مسلحًا ببندقية M16 وكانت بحوزته ايضا حقيبة عبوات ناسفة"، وفقا للبيان.
واضافت المصادر: "اتهمت قوات الشرطة المطارد احمد جرار بقتل الحاخام رازيئيل شيباح قبل شهر قرب نابلس".
بدورها قالت مصادر فلسطينية في اليامون أن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مقرا صغيرا لقوات الأمن الوطني سابقا في اليامون من قبل قوات خاصة اسرائيلية. هذا وطاردت القوات احمد جرار لمدة شهر واقتحمت بلدات برقين والسيلة عدة مرات في محاولة لاعتقاله او تصفيته، حتى اعلنت صباح اليوم عن اغتياله في عملية معقدة جرت في اليامون".
من جهته غرد وزير الأمن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بقوله: أغلقنا الحساب مع "أحمد جرار" وسرعان ما سنصل إلى قاتل "بن غال".
الشاباك: عثرت على جثته بندقية من طراز إم-16
فيما يلي بيان صادر عن الشاباك: "سمح بالنشر بأنه في ختام جهود استخباراتية وعملياتية معقدة وحازمة بدأت فور العملية الإرهابية التي أودت بحياة الحاخام رازيئيل شيفاح رحمه الله قُتل في ساعات الفجر من هذا اليوم أثناء عملية مشتركة لجهاز الشاباك ولجيش الأمن ولحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الإسرائيلية المدعو أحمد نصر جرار من سكان جنين. كان جرار ناشطا رئيسيا في إطار الخلية الإرهابية التي نفذت عملية إطلاق النار الإرهابية التي ارتكبت قرب مزرعة جلعاد يوم 9 يناير 2018 والتي أودت بحياة لحاخام رازيئيل شيفاح رحمه الله. وشارك جرار شخصيا في تلك العملية الإرهابية.
وخلال المحاولة لاعتقاله خرج المطلوب مسلحا من المبنى التي اختبأ فيه في قرية يامون مما أدى إلى إطلاق النار عليه. وعثرت على جثته بندقية من طراز إم-16 وحقيقة احتوت على عبوات ناسفة. لم تقع أي إصابات في صفوف قواتنا"، وفقا للبيان.
واضاف البيان: "هذا واتضح من التحقيقات التي أجراها الشاباك أن هذه الخلية الإرهابية كانت متورطة في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية وخططت لتنفيذ عمليات أخرى. التحقيقات مع أفراد الخلية لا تزال جارية حيث تم إصدار أمر حظر نشر حول باقي التفاصيل"، وفقا للبيان.
