قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد إن تقليص الدعم الأمريكي المقدم للسلطة الفلسطينية سيضر بشكل كبير في التنسيق الأمني.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن ضابط في جيش الاحتلال، قوله إن "استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين يسهم بمنع وقوع مواجهة جديدة على جبهة قطاع غزة... وأمن السلطة يتلقى 30 مليون دولار سنويًا دعمًا من الولايات المتحدة، عدا عن تدريبات لعناصرها عبر ضباط أمريكان".

وأضافت أن "هذه الأموال معدة لشراء السلاح وتمويل التدريبات ودفع الرواتب والتنسيق مع الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك وبدون تلك المساعدة للسلطة سيصعب على الأجهزة الأمنية الفلسطينية القيام بواجبها في مواصلة التنسيق الأمني".

وتابع "التنسيق مهم للرئيس محمود عباس كأهميته لإسرائيل على ضوء التقديرات حول محاولات حركة حماس تنفيذ عمليات أكثر من الضفة الغربية والحفاظ على جبهة غزة هادئة والتنسيق الأمني لا زال بخير إذ اكتشف الأمن الفلسطيني أمس عدة عبوات على إحدى المحاور بمنطقة طولكرم معدة لاستهداف الجيش، فأبطل مفعولها وجرى تسليم الأمن الإسرائيلي معلومات عنها".