قالت وزيرة التنمية الكندية، ماري كلود بيبيو، إن بلادها تعتزم مد يد العون لمسلمي الروهنغيا، المتضررين من الأزمة الإنسانية في ميانمار، عبر إنشاء صندوقٍ للمساعدة.

وأضافت بيبيو، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الدولة أطلقت حملة لزيادة حجم التبرعات لصالح المتضررين من أزمة ميانمار، مشيرةً الى أن الحملة تتضمن دفع الدولة الكندية دولارًا واحدًا لصالح الصندوق، مقابل كل دولار يتم التبرع به من قبل المواطنين والمقيمين في كندا.

ولفتت الى أن الحملة ستستمر لغاية 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأنها تهدف لدعم المسلمين الروهنغيا الذين فروا من التطهير العرقي في ميانمار.

ونوهت بيبيو إلى أن الأموال التي سوف يجري جمعها ستخصص لمساعدة مسلمي الروهنغيا وتوفير المستلزمات الطبية لهم وتمكينهم من العودة إلى ديارهم.

وكشف البيان إلى أن الصندوق جمع حتى الآن أكثر من 25 مليون دولار أميركي لصالح المتضررين من الأزمة في ميانمار.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.