زعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن مهمة "إسرائيل" هي منع الحرب المقبلة عبر تعزيز الردع الإسرائيلي، على حد قوله.

وأضاف ليبرمان في حوار مع القناة الثانية العبرية، أن أي حرب تُفرض على "إسرائيل" ستخوضها ضمن عملية عسكرية لن تكون محدودة وستحقق فيها "انتصار" بشكل واضح.

وعن المصالحة الفلسطينية، أكد ليبرمان أنه لا يرى فرق جوهري بين محمود عباس وإسماعيل هنية، والفرق هو تكتيكي فقط، مشيراً إلى السعي الإسرائيلي وراء ضمان الأمن في كل الاتفاقيات الفلسطينية .

وأشار ليبرمان للمصالحة الإسرائيلية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستمرار التنسيق الأمني في الضفة الغربية.

وحول ملف الجنود الأسرى لدى حماس، بيّن ليبرمان أن "إسرائيل" تتحرك في كل الاتجاهات من أجل إعادة الجنود ولا ترتبط هذه الجهود بالمصالحة الفلسطينية أو المفاوضات .

"الخطر الإيراني"

وقال ليبرمان إن الدول المعتدلة في المنطقة تدرك أن إيران تشكل خطراً وجودياً يلاحق "إسرائيل" والسعودية والإمارات والبحرين، مؤكداً استعداد الجيش الاسرائيلي لمواجهة كل التحديات على الجبهة الجنوبية بدون الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن كل ما يجري في سوريا هو بسبب إيران، فبدون دعم حزب الله والدعم الإيراني لما استطاع نظام الأسد أن يحافظ على بقائه.

وتابع:" لولا إيران لما وجد حزب الله، وبعد رفع العقوبات الدولية عن طهران وصل الدعم الإيراني للحزب إلى مليار دولار سنويا".

وعلق على خطاب ترامب حول إيران والنووي، قائلاً:" خطاب ترامب شجاع وصحيح، وإيران تواصل تطوير برنامجها الباليستي وعلينا أن نتذكر أنه برنامج هجومي وليس دفاعي".

وقال:" الأوربيون يواصلون دفن رأسهم في الرمال مثلما فعلوا إبان الحرب العالمية الثانية وفي ضوء المشكلات التي تعاني منها القارة تفضل القيادة الأوروبية الهروب من الحقائق ومن الواقع".