السبت 16 سبتمبر 2017 19:26 م بتوقيت القدس
شهدت حملة التبرعات التي أطلقتها جمعية “القلوب الرحيمة لكفالة الأيتام وإغاثة المحتاجين”، إقبالاً كبيرا من الأهالي لإغاثة مسلمي الروهينجا في بورما.
وكانت جمعية “القلوب الرحيمة لكفالة الأيتام وإغاثة المحتاجين” قد أطلقت حملة إغاثية أمس بعد صلاة الجمعة في معظم مساجد بلدات الداخل الفلسطيني، وأعلنت عن استمرار الحملة لأسبوع كامل.
وفي إطار هذه الحملة، انطلقت في مدينة الناصرة صباح اليوم السبت، حملة إغاثية عند دوار شهاب الدين وسط المدينة، استمرت لما بعد ساعات العصر، قام عليها مندوب الجمعية معن صوالحة.
وفي حديث مع “موطني 48” قال معن صوالحة، “إن حملة تبرعات لإغاثة مسلمي الروهينجا في بورما شهدت إقبالا واسعا من الأهالي الذين جادوا بأموالهم الطيبة بشكل غير متوقع”.
وأضاف صوالحة: “نظرا للإقبال الكبير المنقطع النظير والحمد لله، سنقوم بوضع صناديق للتبرعات في جميع أحياء مدينة الناصرة في أماكن سنعلن عنها لاحقا ليتكمن الناس أهل الخير من تقديم ما تجود به أنفسهم لنصرة اخوانهم المنكوبين في بورما”.
ولفت إلى جمعية “القلوب الرحيمة لكفالة الأيتام وإغاثة المحتاجين” ستوفر للمنكوبين من مسلمي الروهينجا الذين فروا عبر الحدود، الغذاء والدواء والملاجئ المؤقتة عبر الهلال الأحمر التركي.
يذكر أنه منذ 25 آب/ أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا بأراكان غربي البلاد، حيث أسفرت تلك الإبادة عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح مئات الآلاف.
