الثلاثاء 15 اغسطس 2017 17:03 م بتوقيت القدس
عقدت لجنة المتابعة بعد ظهر اليوم اجتماعها الطارئ في مكاتبها في مدينة الناصرة على خلفية قيام الشرطة باعتقال الشيخ رائد صلاح فجر اليوم، الأمر الذي أدى الى استنكار كبير من قبل القيادات العربية والمطالبة باطلاق سراح الشيخ فورا. وقال النائب مسعود غنايم في حديثه لموقع شاشة نت إن "اعتقال الشيخ رائد صلاح من قبل السلطات الإسرائيلية بشبهة التحريض، يأتي ضمن محاولة كم الأفواه من قبل السلطات الإسرائيلية السياسية والقضائية على حد سواء".
وأضاف مسعود غنيام: "القائمة المشتركة وباقي المركبات السياسية تخضع لقرارات لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، والسياسة الإسرائيلية معروفة للجميع وتحاول تضييق الخناق على القيادات والجماهير العربية". وتابع أنه "لا يوجد أي شخص محصن من هذه الاعتقالات خاصة أنها تطال شخصيات سياسية ودينية ونشطاء"، لكنه أكد أنها "لا تخيف ولا تردع من مواصلة النضال السياسي والجماهيري".
وقال الشيخ كمال خطيب: "الملاحقة دينية بالأساس قبل أن تكون سياسية، لكن الخاسر فيها المجتمع الاسرائيلي".
وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة: "معنويات الشيخ رائد صلاح عالية وزرنا بيته أنا والشيخ كمال خطيب واطمئنينا على صحته وصحة عائلته. نتنياهو يحاول أن يغطي على فشله بالتحريض المستمر على الجماهير العربية كاملة. نطالب بإطلاق سراحه فورا بدون قيد أو شرط".
هذا ويذكر أن القرار بالخطوات سيكون يوم غد الأربعاء في أعقاب اجتماع للجنة الحريات مع سكرتارية الأحزاب اما مهرجان جماهيري خطابي في ميس الريم أو مسيرة جماهيرية في أم الفحم سيكون حتى موعد أقصاه يوم الاثنين المقبل وفقا لقرار المحكمة وبالتعاون مع لجنة الحريات. وأيضا سيتم تنظيم مظاهرة أمام وزارة الأمن في تل أبيب وقافلة سيارات تنطلق بموكب كبير ومنسق.