الثلاثاء 08 اغسطس 2017 21:40 م بتوقيت القدس
أبدى مسؤولون إسرائيليون، عن قلقهم الشديد إزاء استمرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة المصرية القاهرة منذ كانون أول عام 2016 بعد تحذيرات أمنية من إمكانية تعرضها لهجوم، حيث أن هذه المرة الأولى منذ توقيع اتفاق معاهدة السلام التي يستمر إغلاق السفارة لمدة نحو 8 أشهر.
وحسب صحيفة هآرتس، فإنه منذ أسبوعين عقد اجتماعا خاصا لبحث تراجع العلاقات مع مصر في العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها من القضايا التي تمس العلاقة بين الجانبين، بمشاركة مسؤولين من لجان سياسية وأمنية في الكنيست مع ممثلين عن مكتب رئيس الحكومة و وزارة الجيش والخارجية والاقتصاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها أن ممثلون عن وزارة الخارجية والجيش أبدوا قلقهم من الإضرار بالعلاقة مع مصر إذا استمر إغلاق السفارة في القاهرة. مطالبين بضرورة إعادة السفير وطاقمه إلى القاهرة وتجديد العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية مع مصر.
فيما قال ممثلون عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع أن استمرار العلاقات الأمنية والدفاعية العسكرية مع مصر أكثر أهمية من إعادة فتح السفارة. مشيرين إلى استمرار التنسيق بين تل أبيب والقاهرة.
وأشار ممثلون عن الجيش أن هناك تراجع ملحوظ في الآونة الأخيرة بالتنسيق مع مصر، مشيرين إلى أن التنسيق مرتبط بين بعض الضباط من الجانبين على الحدود فقط. مشيرين إلى محاولات فتح علاقات أكبر بين كبار قادة الجيش المصري والإسرائيلي إلا أنها لم تنجح حتى الآن.وأكد أولئك الممثلون على ضرورة إعادة فتح السفارة وتطوير العلاقات مع القاهرة من جديد وتوطيدها.
