كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح اليوم عن نية الجيش الإسرائيلي تنفيذ مشروع جديد لبناء جدار تحت أرضي بين الحدود المصرية وذلك للحماية من الأنفاق والهجمات المتصاعدة من الجانب المصري قرب الحدود.
ونقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن المصادر قولها، "إن هذا الحاجز سيكون مماثلا للحاجز الإسمنتي الذي يجري بناؤه تحت الأرض في هذه الأيام على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية المستوطنات من إمكانية تسلل عناصر داعش عبر الحدود من سيناء".
وأضاف المصدر "أنه برغم أن الجيش المصري يقوم بحرب استنزاف منذ فترة طويلة ضد داعش في سيناء ورغم الخسائر الشديدة للطرفين حول السيطرة على سيناء، إلا أن تنظيم ولاية سيناء ما يزال يعزز قوته ويجند المزيد وتمكن من تنفيذ عمليات موجعة ضد الجيش المصري".
وتابع: "بالرغم من أن الحرب تدور حاليا بينهم إلا أن داعش يتمكن بين الحين والآخر من إطلاق صواريخ باتجاه "إسرائيل" كما أن الجيش المصري تمكن في فبراير الماضي من تدمير 6 فتحات أنفاق تربط بين قطاع غزة وسيناء ما أثار مخاوفا في الأوساط الأمنية من محاولة تنفيذ عمليات تحت الأرض".
ووفق الصحيفة العبرية، فإن رئيس المجلس الإقليمي أشكول "غادي ياركوني، قال "إن مثل هكذا مشروع يعتبر رئيسي ومطلوب من أجل توفير الحماية للمستوطنين في المنطقة بسبب قلقهم من الحرب الدائرة في مصر محذرا من التهديدات المتصاعدة في الجانب المصري".