القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

برقيات سرية تكشف دور واشنطن في منع حماس من السيطرة على الضفة

الاربعاء 02 اغسطس 2017 12:32 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

كشفت صحيفة جروزليم بوست أن مكتب منسق الأمن الأمريكي في الضفة الغربية "أوسك" قام بدور أساسي لمنع سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية بعد العام 2005، عبر عمليات التدريب للقوات الأمنية ودعم التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل".

وسلطت الصحيفة الضوء على مضمون وثائق وبرقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع وكيليكس حول تعامل الإدارة الامريكية لمنع سيطرة حماس على الضفة.

وبحسب الوثائق فإن دبلوماسي اميركي في تل ابيب في السادس من كانون الثاني / يناير 2006 صرح أن "السلطة الفلسطينية تواجه صعوبة في تأكيد سلطتها في غزة والضفة الغربية".

وقالت السفارة الامريكية إن حركة فتح تتخللها منافسات داخلية، وتواجه تحديا من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والميليشيات المسلحة الأخرى التابعة لحركة فتح.

وقالت المذكرة أيضا أن رئيس أوسك الجنرال "كيث دايتون" عاد حينها من واشنطن بعد اجتماعه مع الرئيس الاميركي جورج بوش ووزير الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس.

وأشارت المذكرة إلى أن المهمة التي كلف بها دايتون هي العمل على إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني، وقد كان فريقه متعدد الجنسيات بمثابة ضامن للتنسيق والاتصال بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في القضايا الأمنية.

وأوضحت الصحيفة أن ما ذكر في الوثائق يؤكد أن الهدف لم يكن التزام الولايات المتحدة بالسلام، بل الأمر يتعلق حقا بإنقاذ السلطة الفلسطينية.

وأضافت الوثائق :"فمع وفاة ياسر عرفات في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 وصعود عباس، كانت السلطة الفلسطينية في أزمة، وكانت حماس في صعود في الضفة الغربية وغزة. وحينها دعمت إدارة بوش سياسات إسرائيل لهزيمة الانتفاضة الثانية وأرادت من عرفات الخروج من المشهد الفلسطيني".

وقال جيم زانوتي في تقرير صدر عام 2010 عن دائرة أبحاث الكونغرس الأميركية بعنوان "المساعدة الأمنية الأمريكية للسلطة الفلسطينية" إن واشنطن "تعتقد أن فرصة قد وصلت إلى تحقيق تقدم في الإصلاح الأمني الفلسطيني".

وبحلول عام 2010، كان لدى مكتب منسق الأمن الأمريكي 45 موظفا يعملون فيها، بما في ذلك 16 أميركيا وجميعهم ملحقين بالقنصلية العامة الأمريكية في القدس، و 29 موظفا أجنبيا، بمن فيهم الكنديون ومواطنون من المملكة المتحدة في القدس ورام الله.

ووفقا لما ذكره زانوتي، عمل اثنان وعشرون أميركيا في فرق تدريب متنقلة "مسؤولة عن التدريب والتخطيط الاستراتيجي وتقديم المعدات".

واستثمر ما يقرب من 400 مليون دولار بين عامي 2007 و 2010 في البرنامج من خلال الحساب الدولي لوزارة انفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية، وبحلول عام 2010، تم تدريب ست كتائب - حوالي 3000 رجل أمن فلسطيني.

في يوليو 2007، اجتمع دايتون مع مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ هزاع بن زايد، وقال دايتون ان "سياسة الولايات المتحدة هي ضمان بقاء حكومة فياض في أقصى درجات الأمن" مما يدل على مدى انشغال الولايات المتحدة برئيس الوزراء عباس.

دايتون قال "ان الرئيس عباس واصل طلب الأسلحة والمعدات ولكن الرأي الأمريكي دائما كان بأن ما تحتاجه قوات الأمن الفلسطينية هو بناء القدرات وليس المزيد من الأسلحة".

وكانت قضية الأسلحة مستمرة، وفي عام 2005، رفضت إسرائيل الطلبات التي نقلها الأميركيون لنقل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية، وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمجلة "دفاع نيوز" في عام 2009 إن التدريب لم يكن كافيا، "نحن بحاجة إلى مركبات ومعدات اتصالات، والأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى أسلحة للأفراد".

ما يحتاجه دايتون حقا لانقاذ السلطة الفلسطينية كان المال، الذي كان يأتي بطيئا من واشنطن، وحينها "وافق دايتون على طلب بقيمة 120 مليون دولار.

دولة الإمارات العربية المتحدة تعهدت لدايتون أن تعمل على تدريب وحدات الحرس الرئاسي وبناء المؤسسات الأمنية :"قوات الأمن الوطني ووحدات الشرطة ومركز تدريب جديد في أريحا".

 


الكلمات الدلالية : برقيات, سرية, تكشف, دور, واشنطن, منع, حماس, السيطرة, على, الضفة,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20