كشفت صحيفة "أناليست" العبرية هذا الأسبوع، النقاب عن دعم حكومة نتنياهو جمعيات يمينية متطرفة، وعائلات إرهابيين يهود ارتكبوا جرائم ضد فلسطينيين.

وجاء في تقرير الصحيفة أنه بعد عملية "كفار دوما" التي نفذتها خلية فلسطينية في تشرين الأول 2015، فإن جهازا لتقديم الدعم المالي لإرهابيين يهود من اليمين المتطرف يعمل بدعم حكومي. واتضح أن جمعية "حونينو" التي تحظى بإعفاءات ضريبية، تقدم الدعم المالي لعائلات الإرهابيين اليهود، ومن بين المستفيدين من هذا الدعم والد مرتكب مجزرة "عيون قارة" (ريشون لتسيون) عامي بوبر، الذي قتل سبعة عمال فلسطينيين في أيار 1990.

وجاء في تقرير الصحيفة أنه في الوقت الذي "يستنكر" منتخبو الجمهور (اليهود) مظاهر الكراهية تجاه العرب (والمثليين) تبين أن الإرهاب اليهودي يحظى بدعم من الدولة. وبحسب تحقيق الصحيفة فإن جمعية "حونينو" المذكورة، والتي تحظى بإعفاء ضريبي من وزارة المالية تحول منحا مالية إلى عائلات معتقلين إرهابيين يهود أدينوا بالاعتداء على فلسطينيين.

وتبين أن الجمعية المذكورة تحول لعائلات الإرهابيين اليهود مبالغ بعشرات آلاف الشواقل، ومن بينهم، إضافة إلى والد الإرهابي عامي بوبر، الإرهابي المستوطن "تسفي ستروك" من مستوطنة "شيلا" الذي أدين باختطاف فتى فلسطيني (15 سنة) عام 2011 وتعذيبه وهو مقيد اليدين، وحكم عليه بالسجن مدة سنة ونصف السنة!! وكذلك أعضاء الخلية الإرهابية اليهودية السرية المعروفة باسم "بات عاين" (نسبة إلى مستوطنة بات عاين في الضفة المحتلة عام 67)، والتي كُشفت سنة 2002، وتبين أن أعضاءها نفذوا جرائم بشعة ضد الفلسطينيين، وكان من بين الذين لهم علاقة بالخلية المستوطن "نوعام فريدمان" الذي نجا من العقاب ولم تقدم ضده لائحة اتهام  بحجة عدم كفاية الأدلة، بينما أدين أربعة مستوطنين إرهابيين في الملف، (وحكم عليهم بالسجن 24 شهرا فقط!!) وكان من بين جرائمهم الإرهابية وضع عبوة ناسفة قرب مدرسة الطور للبنات في القدس المحتلة.

وبيّن تحقيق "أناليست" أن جمعية "حونينو" حولت نحو 200 ألف شيكل كدعم مالي مباشر للمعتقلين اليهود، وقرابة 50 ألف شيكل لعائلاتهم. ورغم ذلك فإن هذه المعلومة لم تنشر في موقع الجمعيات التابع للحكومة، رغم أنها (المعلومات) وصلت إلى سلطة الضريبة قبل سنة.

الكلمات الدلالية : صحيفة, أناليست, العبرية, حكومة, نتنياهو, تدعم, جمعيات, يمينية, متطرفة, وعائلات, إرهابيين, يهود,