الاربعاء 12 ابريل 2017 12:42 م بتوقيت القدس
نفى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنّ شقيقه الحاج عدنان له ضلع أو متورط في قضية السطو على سوبر فارم وإطلاق الرصاص على مطعم الحنيني.
وقال سلام إن "هذه الاشاعات تروجها فئات حاقدة هدفها النيل من رئيس البلدية وبالتالي لتحقيق هدفها فإنها لا تتردد بتوجيه التهم زورا وبهتانا". وطالب الشرطة بإلقاء القبض على كل من قام بإطلاق النار على مطعم الحنيني في يافة الناصرة، وقال إنه لا علاقة لشقيقه بهذه الجريمة.
وأوضح رئيس بلدية الناصرة في بيان صحفي تلقى "ديلي 48" نسخة منه، أنه "في أعقاب اللغط والتشويه على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع العربية وردا على ما نشر بأنّ شقيقه الحاج عدنان له ضلع أو متورط في قضية السطو على سوبر فارم وإطلاق الرصاص على مطعم الحنيني، نفى علي سلام التهم جملة وتفصيلا وقال إنّ هذه الإشاعات تروجها فئات حاقدة هدفها النيل من رئيس البلدية وبالتالي لتحقيق هدفها فإنها لا تتردد بتوجيه التهم زورا وبهتانا".
وأضاف البيان: "إن شقيق الرئيس، الحاج عدنان، ليست له علاقة البتة، لا من قريب ولا بعيد، لما ذكر أعلاه، وإنّ الحاج عدنان حر طليق ولم توجه له أي تهمة من هذا القبيل. وكل من يريد أن يتحقق بهذا الشأن بإمكانه الاطلاع على هذا الملف في المحاكم والشرطة حيث تم توجيه تهمة بالسطو على السوبر فارم لشخص مشتبه وما زال هذا الملف يتداول اليوم في المحكمة المركزية، ونحن نؤكد أن لا علاقة لعائلة سلام أو أحد من أقربائها بهذا المتهم".
وكان شخصان أطلقا النار وقنابل صوتية قبل نحو شهرين، على السيد نادر حنيني (53 عاما) أثناء تواجده في المطعم التابع له في بلدة يافة الناصرة الاثنين الماضي، بسبب إنقاذه فتاتين تعرضتا لسرقة من قبل الشخصين.
وفي حديث سابق مع "ديلي 48" روى نادر حنيني تفاصيل حادثة الاعتداء عليه في محله قائلا: قام شخصان بعملية سطو على موظفتين في "سوبر فارم" يافة الناصرة، وخلال قيامهما بعمليتهما، وعلى إثر صراخ الفتاتين، تصرفت كما يتوقع أن يتصرف أي إنسان عربي شريف، هرعت للمساعدة، ونجحت بعرقلة أحد المشتبهين وأخذت المبلغ المالي منه الذي سرقة بمساعدة بعض الناس، وقد تعثّر المشتبه بعد ذلك، وأثناء محاولة هروبه بدراجته النارية من بين الناس المتجمهرين اصطدم بحاجز في المكان وسقط لتقبض الشرطة عليه.
وتابع حنيني: "منذ حصول الجريمة، تعرّضت لتهديدات عديدة من أطراف مجهولة، ولم يتوقف الأمر عند التهديدات، فقد تم إطلاق النار على محلي التجاري وإلقاء قنبلة صوتية قبل أيام" مضيفا، " لم يتوقف الأمر عن هذا الحد بل طالبني المجرمون بدفع مبلغ مالي باهظ لهم كتعويض لزميلهم اللص الذي قبضت الشرطة عليه-كوني عرقلته وتسببت باعتقاله".
